أبرز المعلومات عن مشروع الضبعة النووي بعد إعلان موعد تشغيله
كتب – أحمد عادل:
أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، عن موعد التشغيل التجاري لمفاعل الضبعة النووي، حيث انه سيتم التشغيل التجاري للمفاعل السلمي بحلول 2026 بمحطة الضبعة، لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات.
وقال شاكر أن هيئة المحطات النووية ملتزمة بالجدول الزمني لتنفيذ برنامجها النووي لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات بالضبعة، بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة، وأنه سيتم تباعا تشغيل باقي المفاعلات وفقا للجدول الزمني للمشروع.
ونستعرض لكم خلال التقرير أبرز المعلومات عن مشروع الضبعة النووي:
مكان مشروع الضبعة النووي
تقع المحطة في منطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على محاذاة ساحل البحر المتوسط، بدءًا من قرية غزالة شرقًا حتى فوكة غربًا، وينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.
أهمية مشروع الضبعة النوويمحطة الضبعة النووية تعتبر أول محطة من نوعها في قارة إفريقيا والمنطقة العربية، من شأنها أن تساهم في توليد الطاقة الكهربائية بما يسهم في تخفيف العبء على شبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تحلية مياه البحر.
القدرة الإنتاجية للمشروع
يقوم المشروع على 8 مراحل، تستهدف المرحلة الأولى إنشاء محطة تضم 4 وحدات بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات والتي تم الانتهاء منها بداية عام 2020، على أن يتم الانتهاء من جميع مراحل المشروع الثمانية في 2026.
قيمة القرض
وتبلغ التكلفة المبدئية للمشروع في مرحلته الأولى نحو 10 مليارات دولار، حيث تبلغ تكلفته الإجمالية 25 مليار دولار وهي عبارة عن قرض روسي مقدم لمصر، من أجل تمويل الأعمال والخدمات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لوحدات الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة النووية، ويشكل القرض الروسي 85% من تكلفة المشروع، وتتحمل الحكومة باقي التكاليف، على أن تكون فوائد هذا القرض بعد السداد نحو 5 مليارات دولار، فيما ستظل مرشحة للزيادة خلال فترة السداد في حال تراجع الجنيه أمام الدولار.
توقيع اتفاقية المشروع
ووقعت مصر مع روسيا في نوفمبر 2015 اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة.
ومتي يتم الانتهاء من المشروع؟
من المتوقع أن ينفذ المشروع على مدار 7 أعوام بعد توقيع العقود النهائية التي من المقرر توقيعها خلال الشهور الأولى من العام الجاري.
مكان مشروع الضبعة آمن تمامًا
قال كيريل كوماروف، نائب رئيس مؤسسة “روس اتوم: للطاقة الذرية، إن مكان مشروع الضبعة آمن تمامًا، لكونه يقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.
اختارت مصر روسيا لخبراتها في مجال الطاقة النووية، لاسيما أن الاتحاد السوفيتي كان له السبق في إنشاء أول مفاعل نووي في مصر سنة 1961 وهو مفاعل أنشاص في الشرقية، فضلًا عن العلاقات الجيدة بين مصر وروسيا التي بدأت منذ فوز رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الانتخابات.
الشركة التي تتولى مفاوضات تنفيذ المشروع
هي شركة روس آتوم، مؤسسة حكومية روسية أنشئت في 29 يناير في عام 1992، جاءت خلفًا لوزارة الصناعة والهندسة النووية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، يتولى رئاستها التنفيذية أليكسي ليخاتشوف، وبها نحو 262 ألف موظف.