أخبار وتقاريرهام

أجر صيام الخميس والإثنين.. فضائل عظيمة ينالها العبد

وسط زخم الحياة وضغوطها اليومية، يظل باب الطاعات مفتوحًا لكل من يبتغي القرب من الله، ويعد صيام يومي الإثنين والخميس واحدًا من أعظم هذه الأبواب التي يغفل عنها كثيرون.

فهذان اليومان ليسا فقط مناسبة سنوية أو موسمية، بل فرصة أسبوعية متجددة لمن أراد تزكية نفسه وتهذيب روحه ورفع درجاته.

وأوضحت السنة النبوية الشريفة ، أن هذين اليومين لهما منزلة خاصة، ففيهما تُعرض الأعمال على الله عز وجل، كما جاء في حديث النبي ﷺ: “تُعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم”، وهو ما يؤكد حرص الرسول الكريم على هذه العبادة بشكل منتظم.

الفوائد لا تتوقف عند الثواب فحسب، بل تشمل تكفير الذنوب، وزيادة الأجر، ورفع الدرجات في الجنة، وإحياء لسنة النبي، فضلًا عن تدريب النفس على الصبر والانضباط.

كما أن الصيام التطوعي، لا سيما في هذين اليومين، فرصة لتعويض التقصير في الفرائض.

ويظل الصيام عبادة خفيفة على الجسد عظيمة في الميزان، لا تحتاج إلى استعدادات ضخمة أو ظروف خاصة، فقط نية صادقة وقرار بالثبات، ليبدأ المسلم أسبوعه بخطوة نحو الرضا الإلهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى