أكد الإعلامي أحمد موسى، أن وسائل الإعلام الأمريكية شنت حملات ممنهجة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، في مقابل انحيازها الملحوظ لنائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى أن بعض الشبكات، مثل “سي إن إن”، أظهرت دعمها الكامل لهاريس ضد ترامب، مع نشرها لاستطلاعات رأي مغلوطة حول الولايات الجمهورية، وذلك خلال حديثه في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”.
وأضاف موسى أن شبكة “فوكس نيوز” كانت الاستثناء الأبرز، حيث دعمت ترامب طوال فترة الانتخابات، مؤكدًا أن الإعلام الأمريكي سعى لتشويه صورة ترامب، فيما فشل الدعم الإعلامي لهاريس في كسب تأييد الناخبين لها.
وأوضح موسى أن خسارة هاريس تعود لعدم قناعتها الناخب الأمريكي وعدم امتلاكها خطة اقتصادية واضحة، خاصة في ظل معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار، وهو ما ركز عليه ترامب في حملته الانتخابية، بالإضافة إلى قضية المهاجرين غير الشرعيين.
وتابع موسى أن الحزب الجمهوري نجح في الحصول على الأغلبية بمجلس الشيوخ، ويحقق تقدمًا في انتخابات مجلس النواب، مما يضع ترامب في موقع القوة حال السيطرة على المجلسين، حيث ستمنحه هذه السيطرة نفوذًا واسعًا في الولايات المتحدة.
وأردف موسى أن ترامب لم يسبق أن تعرض لأي رئيس أمريكي لحملات ممنهجة مثل التي واجهها، حيث خاض مواجهات إعلامية عنيفة مع العديد من وسائل الإعلام الأمريكية على مدار سنوات، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال إيلون ماسك كان من أبرز الداعمين له في هذه المحنة، إذ أتاح له التواصل بحرية مع متابعيه عبر منصة “إكس”
