أستاذ بجامعة القاهرة: حجر رشيد كان غنائم حرب ولابد من مراجعة اتفاقيات الدولة العثمانية
قال الدكتور محمد عطية هواش، مدرس بقسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة باحث في القانون ءسس٢٧الدولى الخاص: إن الأثر المصرى عندما يتواجد في مكان يكسب المكان كله قيمة والحضارة المصرية هي أقدم الحضارات وأكثرها في المساهمة في تطوير الحضارة .
وأضاف”خوخة”،ة خلال ⅚ مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج الحكاية: عندنا اتفاقيتين لاستعادة الأثار المصرية والاتنين بيقولوا إما ان يكون الأثر سرق أو خرج بطريقة غير مشروعة وحجر رشيد خرج بعد خروج الفرنسيين من مصر وكان الإنجليز كانوا مصرين انهم ياخدوا حجر رشيد معاهم وهو كان عبارة عن غنائم حرب أو أسلاب حرب.
وتابع: الدولة العثمانية كانت هي الحاكمة لمصر وهى التي وافقت موافقة حرة على خروج حجر رشيد من مصر ، والعرف الدولى في هذا الوقت كان يسمح بذلك ، وتكييفه القانوني انه لم يخرج بطريقة غير مشروعة وليس مسروقا.
وأكمل اكتساب المال له أصول زى الهبة والهدايا والمنحة ، ومصر كانت إقليم من أقاليم الدولة العثمانية وكانت تعتبر محافظة بالبلدى كده من محافظات الدولة العثمانية، واتفاق العريش كان عبارة عن 16 مادة وتم إبطاله بسبب الانجليز لانهم كانوا مصرين ان يخرج الفرنسيون من مصر كأسرى حرب، ومن الممكن أن نقدم دعوى استرداد لأى محكمة انجليزية ولابد من إثبات الأحقية ، ومن المفروض ان نتاول الموضوع الجاد بالسند والدليل وموقفنا القانوني ليس في صالح مصر وقوة مصر الإقليمية أصبح قويا ويتنامى ومن الممكن استرداد الحجر بطريقة أخرى ولابد من مراجعة الاتفاقيات القديمة التي أبرمت فى وقت الخلافة العثمانية.