شهدت أسواق الأسهم الخليجية تراجعات حادة مع افتتاح التداولات، وذلك في أول رد فعل بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأسواق العالمية على أثر مخاوف من تفشي المتحور الجديد والذي اكتشف في جنوب أفريقيا، وفقا للعربية.
وتذكر هذه الخسائر بأن جائحة كورونا لم تنته بعد.
وتراجع مؤشر الكويت الأول بأكثر من 3% في مطلع تداولات الأسبوع. كما شهد سوق دبي المالي تراجعات حادة بأكثر من 5% مع افتتاح التداولات، ليهبط المؤشر إلى مستوى 3000 نقطة.
وشهد مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجعات حادة بأكثر من 5% مع افتتاح التداولات.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 2.15%، إلى 8272 نقطة.
وكانت أسعار النفط قد خسرت عشرة دولارات، الجمعة، مسجلة أكبر تراجع في يوم واحد منذ أبريل 2020، بعدما أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قلق المستثمرين وعزز المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل.
وانخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة، إلى تقويض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة السلالة الجديدة بأنها “مقلقة” وأطلقت عليها اسم أوميكرون.
وفرضت دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وجواتيمالا ودول أوروبية قيودا على السفر من جنوب القارة الإفريقية، حيث تم رصد السلالة.
كما تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية بشدة الجمعة، حيث تكبد المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر خسارة يومية بالنقاط المئوية منذ شهور، وانخفضت بشدة القطاعات التي كانت قد استفادت من إعادة فتح الاقتصادات، بفعل أنباء اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون مقاومة للقاحات.
وشهدت الأسهم الأوروبية تراجعا حادًا وسط عمليات بيع واسعة النطاق، بعد تقرير عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون مقاومة للقاحات، الأمر الذي عزز المخاوف من ضربة جديدة للاقتصاد العالمي وأبعد المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر.
وتراجع المؤشر داو جوز الصناعي 905.04 نقطة، أو 2.53 %، عند الإغلاق إلى 34899.34 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 106.74 نقطة، أو 2.27 %، إلى 4594.72 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 353.57 نقطة، أو 2.23 %، إلى 15491.66 نقطة.