بوسي صلاح الدين، ابنة الراحلة مديحة سالم، أكدت أن والدتها دخلت عالم الفن في سن مبكرة بعد اكتشافها من قبل الفنان محمود ذو الفقار الذي كان يربطه صلة قرابة بعائلتها.
ابنة الراحلة مديحة سالم
وقالت إن والدتها قدمت أكثر من 60 عملاً فنياً تنوعت بين الدراما والسينما، ولعبت العديد من الأدوار الفنية الشهيرة، مثل دورها في مسلسل “القط الأسود” وفيلم “الحفيد”.
وأشارت بوسي إلى أن والدتها كانت ست بيت رائعة وماهرة في الطبخ، خاصةً في تحضير الحلويات، وكانت صديقة رغم شدتها، وكانت تحتفظ بأسرار أصدقائها وأسرارها الخاصة.
وأضافت أن زواج والدتها من المنتج فؤاد صلاح الدين كان عن قصة حب وإعجاب من أول نظرة، واستعان والدها بالفنانة الكبيرة تحية كاريوكا في جث نبض والدتها وتبليغها برغبته في الزواج منها.
وأوضحت بوسي أن والدتها كانت تتمتع بحب وصداقة العديد من النجوم في الوسط الفني، لكنها كانت تفضل البقاء في المنزل ومراعاة شؤون أسرتها.
وأخيراً، أشارت إلى أن والدتها قررت الابتعاد عن الفن في بداية الثمانينيات، وعادت مرة أخرى لتقديم مسلسل “القضاء في الإسلام” الذي كان آخر ظهور لها على الشاشة.
ويذكر أن الفنانة مديحة سالم ، قدمت العديد من الأعمال الدرامية، من بينها: «القضاء فى الاسلام ، القط الأسود، إلا دمعة الحزن، الحصار، الرجل والحصان، ليلي لاتطفئ الشمس ومسلسل فى منتصف الليل».
ولقبت بالقطة الشقية، ورفضت المشاركة في العديد من الأعمال الفنية، بسبب أنه تبحث عن الأدوار صاحبة العلامة مع الجمهور وهو ما جاء على لسانها بأحد التصريحات التليفزيونية قبل وفاتها.
