تُعد فيزا المشتريات وسيلة مريحة لإنجاز المعاملات المالية دون الحاجة إلى انتظار الراتب أو حمل مبالغ نقدية كبيرة، كما تتيح للعملاء الشراء بالتقسيط أو الاستفادة من العروض التجارية.
لكن هذا الامتياز قد يتحول إلى عبء ثقيل إذا لم يتم سداد المستحقات في موعدها، إذ تفرض البنوك غرامات تأخير وفوائد مرتفعة قد تؤدي إلى زيادة الدين بشكل كبير، فضلًا عن التأثير السلبي على التصنيف الائتماني للعميل.
كيف تُحسب الغرامات والفوائد؟
على سبيل المثال، إذا أنفق العميل 25,000 جنيه في شهر معين ولم يسدد سوى 1,000 جنيه فقط من المبلغ المستحق، فسيواجه الآتي:
غرامة تأخير ثابتة: 50 جنيهًا (تختلف حسب سياسة البنك).
فائدة شهرية 2.5% على المبلغ المتبقي (24,000 جنيه)، أي 600 جنيه.
إجمالي المبلغ المستحق في الشهر التالي: 24,650 جنيه.
أما في حالة سداد الحد الأدنى المطلوب (5% من إجمالي المبلغ المستحق)، فسيكون الوضع أقل سوءًا، لكن الفوائد ستظل تتراكم تدريجيًا.
العواقب المحتملة
عدم السداد في المواعيد المحددة قد يؤدي إلى:
فرض غرامات تأخير متكررة.
تراكم الفوائد بشكل يصعب سداده مستقبلاً.
خفض التصنيف الائتماني للعميل، ما يقلل فرص الحصول على قروض أو تسهيلات بنكية مستقبلًا.
احتمال اتخاذ البنوك إجراءات قانونية لاسترداد مستحقاتها.
كيف تتجنب هذه الفخاخ المالية؟
الالتزام بسداد المستحقات في مواعيدها المحددة.
تفعيل السداد التلقائي لتجنب النسيان.
التواصل مع البنك في حال مواجهة أزمة مالية للحصول على تسهيلات.
تجنب سداد الحد الأدنى فقط، لأن ذلك يراكم الفوائد على المبلغ المتبقي.
