أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن القرآن الكريم دافع للتأمل والنظر والبحث وتوجد الكثير من الآيات التي تدعوا للنظر في الكون وخلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والجبال والبحار والأنهار، موضحا أن القرآن ليس من غرضه أن يتوقف عند جزيئات نظرية.
الدفع القرآني شديد الالحاح
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، في لقاء ببرنامج “الحق المبين”، على قناة dmc، أن القرآن ليس من غرضه أن يتوقف عند جزئيات نظرية ولكن يحرك الانسان أن يعتني بهذه الوحدات والأكوان، قائلا: “وكأن القرآن يقول للإنسان أشغل عقلك بالتأمل والتفكير بهذه الوجودات”، مؤكدا أن هذا الدفع القرآني شديد الالحاح أدى إلى وجود مئات المبدعين في الفلك والطب والعلوم المختلفة.
محرك للبحث العلمي
وتابع: “فبتلك الطريقة وَلَد القران الكريم بحث علمي من غير أن يقف عند ربط آياته المحكمة بالجزيئات العلمية، وهذا الباب من تحريك القرآن للعقول هو أنه محرك للبحث العلمي وصانع للحضارة، والقرآن هو صانع للبحث العلمي ولكن ليس منغمسا في البحث العلمي
