الاختيار يفضح إرهاب الإخوان| من هما الإرهابيان الهاربان إلى تركيا مجدي سالم ومحمد الغزلاني.. أحدهما يجند الشباب للانضمام للجماعات الإرهابية.. والآخر متورط في مذبحة كرداسة
سلط الجزء الثالث من مسلسل الاختيار الضوء على جرائم الإرهاب الأسود وجرائمه خلال السنوات التالية لفترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، بعد ثورة الشعب المصري عليهم في 30 يونيو 2013، وإسقاط حكم محمد مرسي.
اقرأ أيضًا:
مشاهدة مسلسل الاختيار 3 الحلقة 2
وتضمنت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 3 التحريات التي يقوم بها المقدم مصطفي خليفة الذي يلعب دوره الفنان أحمد السقا حول المجموعة المتورطة في اغتيال 16 فردا من أبطال القوات المسلحة فيما عرف إعلاميا بـ مذبحة رفح الأولي، وأثناء حديثة إلى أحد معاونيه ذكر المقدم مصطفى خليفة اسم واحد من أخطر الإرهابيين الذين مروا على مصر في السنوات الأخيرة وهو الإرهابي محمد الغزلاني.
كما سلطت الضوء على التحريات التي يقوم بها المقدم مصطفى خليفة الذي يلعب دوره الفنان أحمد السقا حول المجموعة المتورطة في اغتيال 16 فردا من أبطال القوات المسلحة فيما عرف إعلاميا بـ مذبحة رفح الأولى، وأثناء حديثة إلى أحد معاونيه ذكر المقدم مصطفى خليفة اسم واحد من أخطر الإرهابيين الذين مروا على مصر في السنوات الأخيرة وهو الإرهابي “مجدي سالم”.
ونستعرض معكم فيما يلي تفاصيل حول الإرهابيان مجدي سالم ومحمد الغزلاني، والعمليات الإرهابية التي تورطوا فيها:
من هو الإرهابي مجدي سالم
مجدي سالم هو محام هارب إلى تركيا، وأدرج على قائمة العقوبات الإرهابي وقالت عنه الخزانة الأمريكية إنه المشرف الأساسي على العديد من أنشطة “القاعدة” في تركيا، هو عنصر في تنظيم الجهاد.
وهو قائد تنظيم “طلائع الفتح” والذي كان أعضاؤه يسافرون إلى أفغانستان للتدريب هناك بتعليمات من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ويعودون للقيام بعمليات عنف وإرهاب في مصر، وتم إلقاء القبض عليه في 1993، ووجهت النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعات محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية بهدف الإضرار بالأمن، وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما.
وتم الإفراج عنه عقب ثورة يناير، بعد 18 عاما قضاها بالسجون على خلفية تورطه في قضية تنظيم “طلائع الفتح ” وقيادته للتنظيم، وتزوج مجدي سالم أرملة محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب “الفريضة الغائبة” وأحد المخططين والمتهمين الرئيسيين في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات وأقامت معه في تركيا حتى وفاتها ثم دفنت هناك.
عمليات إرهابية تورط بها مجدي سالم
قاد الإرهابي مجدي سالم الجهاد بسجن المرج، وهو أحد المخططين والمشاركين في تفجيرات دور العرض السينمائي منها سينما فاتن حمامة في تسعينيات القرن الماضي، وأحد الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم، ويعتبر مجدى سالم أحد المؤسسين الأساسيين لمجموعة من أنشطة القاعدة في تركيا، حيث عمل كساعٍ مالي داخل شبكة القاعدة هناك، وكان الأمير السابق لحركة الجهاد الإسلامي، بعد أن تولى منصب زعيم القاعدة “أيمن الظواهري”.
وتم إدراج مجدي سالم في قائمة الإرهابيين لأنه قدم المساعدة المادية، أو رعايتها، أو قدم لها الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع أو الخدمات للقاعدة ليدعمها.
وأسس تنظيم “طلائع الفتح” عام 1992، والذي كان يعمل على تجنيد الشباب وضمهم لصفوف الإرهابيين، وتصديرهم لاحقا للانضمام لتنظيمات متطرفة كالقاعدة وداعش.
كان ضمن اللجنة التي شكلتها الرئاسة المصرية في عهد الرئيس الإخواني مرسي “مايو 2013 ” للتفاوض مع العناصر التكفيرية في شمال سيناء للإفراج عن 7 جنود مختطفين، ويطلق عليه “أمير الظل” حيث يميل إلى إدارة الشبكات الإرهابية في السر مفضلا تصدير وجوه أكثر قبولا منه.
من هو الإرهابي محمد الغزلاني
يعد الإرهابي محمد الغزلاني أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة إلى تركيا، حيث أنه يواجه أحكاما بالإعدام والمؤبد في قضايا إرهاب بمصر تم تنفيذها في الفترة ما بين يناير 2011 وحتى 30 يونيو، محمد نصر الدين فرج الغزلاني، من مواليد 5 سبتمبر 1968، كان يسكن في منطقة كرداسة بالجيزة غربي القاهرة، وينتمي والده، و6 آخرون من عائلته، إلى تنظيم “الجهاد” الإرهابي.
كما كان أحد قادة الجماعة في مصر وكان يعمل جاهدا لنشر الفوضى والإرهاب في البلاد عقب الثورة، لإعادة الحكم الفاشي والسيطرة على الدولة لأجل مخططاتهم السوداء، وهرب إلى تركيا حتى أودعت محمد نصر الغزلاني بالسجن ثم أفرجت عنه في ظروف غامضة.
تاريخ محمد الغزلاني الإرهابي
ويعتبر أفراد عائلة الغزلاني متورطين معه في عدة قضايا إرهابية، أبرزها اغتيال اللواء نبيل فراج في أحداث مدينة كرداسة غربي القاهرة سبتمبر 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لذلك يعرف بأنه “قائد الإرهابيين” في منطقة كرداسة ضد الجيش والشرطة.
وتعتبر عائلة الغزلاني واحدة من ضمن العائلات الجهادية في كرداسة المصرية، بعد اغتيال السادات، وكانوا على علاقة وثيقة بعائلة الزمر ومحمد عبد السلام فرج وغيرهم.
حيث تورط الغزلاني في قضية خان الخليلي بفترة التسعينيات، قبل انضمامه عام 1992 لتنظيم طلائع الفتح مع محامي الجماعات الجهادية مجدي سالم، ومن ثم تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما لإدانته بعدة قضايا عنف، وتوالت خلال تلك الفترة محاولات الجماعة لإخراجه من السجن لكن جهاز أمن الدولة المصري السابق، رفض الإفراج عنه في عام 2008، لخطورته على الأمن العام، حتى صدر له عفو رئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي.
تورط الغزلاني في عمليات سيناء الإرهابية
وكان غزلاني أحد قنوات الاتصال بين قيادات الإخوان والتكفيريين في سيناء عقب ثورة يناير من العام 2011 ورصدت الأجهزة الأمنية لقاءات بينه وبين قيادات إرهابية في سيناء خلال تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم، وعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، قاد مجموعة من الإرهابيين وعناصر الجماعات الجهادية ونفذ أحداث كرداسة والتي استهدفت قتل مأمور مركز الشرطة، ونائبه وعقيد ومعاون المباحث و7 من الأمناء والجنود والتمثيل بجثثهم واستخدام قذائف آر بي جي، والبنادق الآلية في اقتحام قسم الشرطة وإشعال النيران به، وقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة وبعدها بأيام فر هاربا خارج البلاد.
وبعد تصدي السلطات المصرية لتلك الجرائم الإخوانية الإرهابية، فر الغزلاني إلى الكويت ومكث بها فترة، قبل أن يهرب مجددا إلى قطر ثم تركيا، ليتجنب توقيف الكويت لخلية إخوانية ضمت 8 عناصر إرهابية، صدرت في حقهم أحكام قضائية في القاهرة في عملية أمنية استباقية يوليو 2019، حيث صدر ضده حكما إعدام غيابي في قضيتين.
موضوعات ذات صلة:
أخرهم ياسر جلال في الاختيار3.. فنانون تألقوا في تجسيد شخصيات الرؤساء
عمرو أديب: ياسر جلال جسد الرئيس السيسى بدقة فى مسلسل الاختيار3
بعد عرض الحلقة الثانية من الاختيار 3.. أحمد موسى للإخوان: متعيطوش