علق البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الاعتداء على الكنائس في أغسطس 2013، قائلا:” كان حدثا رهيبا ولم أكن أعرف كيف أتصرف”، مشيرا إلى أنه عندما تم الاعتداء على الكنائس فى أغسطس 2013 كنت أجلس فى كنيسة مارى مينا أتلقى تليفونات حول حرق الكنائس ولم أكن أعرف ماذا افعل ولا يوجد فى التاريخ حتى القريب مرجعية كيف اتصرف فى هذا الموقف فكنت فى حالة نفسية والبلاغات تأتى أمامى.
وأضاف بابا الإسكندرية، خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: “أنا أفهم أن هذه ليست المسلمين الذين تربينا وسطهم، حيث أصبح لدينا شعب مصرى مسلم ومسيحى وهناك طرف ثالث يعمل من أجل أن تذهب تلك العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين”.
وتابع: “قلت حينها لو حرقوا الكنائس سنصلى بجانب اخواتنا فى المساجد ولو حرقوا المساجد سنصلى مع المسلمين فى الشوارع”، موضحا أن الاعتداء فى الكنيسة فى بعض المواقع واجهه بعض المسلمين الجيران.
وقال:” نشكر الله ان الأمور مرت بدون أى شخص يخطأ خطأ واحد، وكانت تعليماتى أن الوطن أغلى شيء لابد أن نحافظ عليه ونحافظ على اخواتنا من كل ناحية، فعلاقتنا بين المسلمين والمسيحيين أسمى من أن هناك شيء يتهد فعلاقتنا أخوية فوق كل شيء”.