تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) في القاهرة، كأول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث منذ 20 عامًا.
ويُعد المنتدى، الذي تنظمه الأمم المتحدة، المنصة الأهم لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة.
ويأتي المنتدى تحت شعار “كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، حيث تشارك وفود أممية ودولية رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات، الأكاديميين، قادة الأعمال، ومخططي المدن.
ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على التجربة المصرية في التنمية الحديثة، ومعالجة قضايا التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان.
وتستضيف القاهرة آلاف المشاركين من مختلف دول العالم لمناقشة التحديات الحضرية الملحة، مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ، وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
ويشمل البرنامج نحو 600 فعالية، من بينها حوارات رفيعة المستوى وطاولات مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات، وأجندة 2030، إضافة إلى إطلاق تقرير المدن العالمية 2024 الذي يتناول قضايا المناخ والتمدن.
ويأتي هذا الحدث في سياق مساعي مصر لتعزيز مكانتها الدولية والتأكيد على أهمية التعاون بين الدول لمعالجة التحديات العالمية، بما يعزز موقع القاهرة كمركز للنقاشات الحيوية حول قضايا التنمية الحضرية.