عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جلسة مباحثات مع الرئيس الإريتري “أسياس أفويرقي” بقصر الاتحادية، وذلك في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس الإريتري لمصر.
وتضمنت المباحثات ترحيب الرئيس السيسي بزيارة الرئيس “أفويرقي” لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
وركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
وناقش الرئيسان أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
واتفق الرئيسان على مواصلة العمل معًا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين المصري والإريتري.
وتُعدّ هذه الزيارة هي الأولى للرئيس أفورقي لمصر منذ عام 2018، وتأتي في إطار حرص البلدين على توطيد العلاقات الثنائية ودعم التعاون المشترك.
وكان تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، وذلك في إطار حرص الزعيمين على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
تمّ خلال الاتصال استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والأردن في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والسياحة والأمن. أكّد الزعيمان على أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، خاصةً في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة.
ناقش الرئيس السيسى والملك عبد الله الثاني مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعربا عن قلقهما من تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية. شدّد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وضرورة بذل الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
جدّد الرئيس السيسى والملك عبد الله الثاني التأكيد على دعمهما لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكّدا على أهمية التنسيق والتعاون بين مصر والأردن في هذا الملف.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
