الصحة تحذر المواطنين من مخاطر السجائر الإلكترونية.. “قاتـ.ـل خفي”
حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة السجائر الإلكترونية، مؤكدة أنها تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر، كما أنها ليست أكثر أمانًا من السجائر التقليدية.
مخاطر السجائر الإلكترونية
وأوضحت الوزارة أن السجائـر الإلكترونية تحتوي على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة، والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
وأضافت الوزارة أن معدل المدخنين في العالم آخذ في الزيادة، حيث بلغ 1.3 مليار مدخن حول العالم عام 2023، وطالبت المواطنين بالإقلاع عن التدخين.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن ظاهرة التدخين باتت تشكل خطرًا على الدول والأفراد بشكل عام، بسبب الأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية التي تحدثها.
وشددت الوزارة على ضرورة تشديد الرقابة على تصنيع وبيع السجـائر الإلكترونية، والعمل على الحد من انتشارها، وذلك حفاظًا على الصحة العامة والبيئة.
وفي وقت سابق،
نفى تقرير صادر عن وزارة الصحة والسكان المصرية حقيقة أن التدخين يساعد في التخلص من الصداع.
علاقة التدخين بالصداع
أوضح التقرير أن التـدخين في الواقع سبب من أسباب الصداع، حيث يتسبب في انقباض الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث صداع. كما أن التـدخين يسبب نقص الأكسجين في الدماغ، مما يؤدي أيضًا إلى الصداع.
وأضاف التقرير أنه بعد توقف الشخص عن التـدخين، تظهر أعراض الانسحاب، والتي قد تشمل الصداع، وذلك لأن الجسم اعتاد على مستويات النيكوتين العالية التي كانت متوفرة في السجائر.
وذكر التقرير أن مدة اختفاء الصداع المرافق بعد ترك التـدخين تعتمد على كمية التدخين ومدته لللشخص الذي يعاني من الصداع. ففي معظم الحالات، لا تزيد المدة عن 3 إلى 4 أسابيع.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية