الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله من بين ركام غـ.ـزة لـ حضن الرئيس السيسي.. (صور)
في إطار احتفالية قادرون باختلاف، عُرضت،حكاية الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله التي هزت مشاعر الحاضرين.
الطفل الفلسـ.ـطيني عبدالله
وتعود حكاية الطفل الذى عاش مأساة حرب غزة، حين قصف صاروخ صهيوني منزلهم أثناء تناولهم الطعام، فاستشهدت عائلته جميعًا، وبقي هو حاملاً قدمه الممزقة ليمنع انفصالها عن جسده.
استيقظ عبدالله في اليوم التالي بالمستشفى، ليخبره الأطباء بضرورة بتر قدمه، لم يستسلم عبدالله، وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنقاذه.
استجاب الرئيس لنداء عبدالله، ونُقل إلى مصر لتلقي العلاج، وتم إنقاذ قدمه من البتر.
في حفل قادرون باختلاف، عبّر عبدالله عن شعوره بالامتنان للرئيس السيسي، وطلب حضنه وتقبيله.
وكانت
انطلقت اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024 فعاليات النسخة الخامسة من احتفالية “قادرون باختلاف”، وهي الاحتفالية السنوية التي تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتسليط الضوء على إبداعات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإنجازاتهم في مختلف المجالات.
احتفالية قادرون باختلاف
وتُنظم هذه الاحتفالية بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، إيمانًا بأهمية دمج أصحاب الهمم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية.
وتشهد هذه النسخة من الاحتفالية العديد من الفعاليات المتنوعة، من عروض فنية ورياضية وثقافية، إلى جانب ورش عمل ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة ودعم حقوق أصحاب الهمم.
وتُعدّ احتفالية “قـادرون باختلاف” حدثًا هامًا يُساهم في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ويؤكد على قدراتهم وإمكانياتهم الكامنة في مختلف المجالات.
وكان عقد الرئيس السيسي، اجتمع موسع اليوم الثلاثاء، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع كلًا من:
-الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى
– والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة
– قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية