العاصفة تضرب الصحة النفسية قبل الجيوب الأنفية.. من الأكثر تضررًا؟

بينما تستعد البلاد لموجة من التقلبات الجوية خلال اليومين المقبلين، أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرًا شديد اللهجة بشأن عاصفة ترابية متوقعة ستضرب مناطق متفرقة، محمّلة برياح ورمال قد تبلغ حد العاصفة في بعض الأماكن، مع احتمالية هطول أمطار رعدية على السواحل.
لكن الخطر لا يكمن فقط في الأتربة التي تملأ الأجواء، بل يمتد ليهدد فئات صحية بعينها، وفقًا لما أكده د. محمد زعرب، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة. ومن بين الفئات الأكثر تضررًا:
مرضى الربو الذين يعانون من نوبات حادة أثناء العواصف.
المصابون بالجيوب الأنفية والحساسية الموسمية.
مرضى القلب الذين قد يشعرون بإجهاد أو ارتفاع ضغط الدم.
من يعانون من ضعف في نسب الأكسجين.
الأطفال وكبار السن الذين لا تتحمل أجسادهم تغيرات الجو بسهولة.
ويوضح زعرب أن تأثير العاصفة لا يتوقف عند الجهاز التنفسي، بل قد يمتد ليؤثر على المزاج، التركيز، وحتى النوم بسبب نقص الأكسجين وتقلّب الضغط الجوي.
نصائح ذهبية لتفادي الضرر:
البقاء في المنزل خلال ذروة الأتربة.
إحكام غلق النوافذ واستخدام فلاتر الهواء أو أجهزة التكييف بعد صيانتها.
ارتداء الكمامات الواقية عند الاضطرار للخروج.
تجنّب أي مجهود بدني في الهواء الطلق.
الالتزام بالأدوية الوقائية وبخاخات الربو.
مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير معتادة.