رفضت الفصائل الفلسـ.ـطينية، اليوم، مزاعم تحرير مجندة إسـ.ـرائيلية من الأسر الفلسـ.ـطيني، مؤكدة أنها لا تملك أي معلومات عن ذلك.
الفصائل الفلسـ.ـطينية
وجاء في بيان للفصائل أن هذه المزاعم “مجرد محاولة من الحكومة الإسرائيلية للتغطية على ملف المحتجزين الفلسطينيين، الذي يمثل ضغطًا كبيرًا عليها”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس الاثنين، أن مجندة إسرائيلية تم تحريرها من الأسر الفلسطيني، بعد عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن “الفصائل تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وفي وقت سابق، وسع جيش الاحتـ.ـلال، اليوم الاثنين، غاراته البرية على قطاع غزة، وذلك بعد أن نفذ توغلات في مناطق متفرقة من القطاع خلال الأيام الماضية.
وأفادت وسائل إعلام عربية، إن دبابات إسـ.ـرائيلية توغلت إلى منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تعمل على قطع شارع صلاح الدين لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قتل العشرات من عناصر حركة حماس، ودمر بنى تحتية ومجمعات عسكرية تابعة للحركة”.
وأضاف الجيش الإسـ.رائيلي أن “مسلحي حماس تحصنوا داخل مبان وأنفاق وحاولوا استهداف القوات، مشيرا إلى أن “طائرة استهدفت مبنى تجمع تابع لحماس تواجد فيه نحو 20 مسلحا”.
وتابع الجيش الإسـ.رائيلي أنه “رصد واستهدف مسلحين لحماس في محيط جامعة الأزهر”.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والعشرين، وفرض تل أبيب حصار على القطاع بقطع المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب محاولات حكومة الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة القريب من الحدود المصرية وتكثيف القصف على الشمال.
