أقدمت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بالقبض على رجل أعمال بالمعادي يربي أسدًا وحيوانات، أعلى سطح فيلته الخاصه، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المعاينة الأولية
وكشفت المعاينة الأولية أن صاحب الفيلا رجل أعمال ويملك قرية سياحية، ويبلغ من العمر 55 سنة ويهوي تربية الحيوانات.
وأنه تم العثور على كلابا مختلفة الفصائل، و25 قطة، أعلى سطح الفيلا بخلاف الأسد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت جهات التحقيق، بتسليم الأسد إلى إدارة الحياة البرية لكونه غير مرخص بتربيته في المنازل.
واقعة أخرى
دون حذر، وأمام والده، فارق طفل ذو الأربع سنوات حياته التي انتهت في لمح البصر، بعد انقضاض نمر، لم يستطع أحد أن ينجده من وحشية هذا الحيوان، حيث اعتاد الشعب الليبي على تربية مثل هذه الحيوانات.
ونقدم لكم من خلال التقرير التالي، تفاصيل هذه الحادثة المفجعة، وسرد آخر المستجدات الخاصة بهذه القضية، التي أفجعت القلوب في الوطن العربي بشكل عام والمجتمع الليبي بشكل خاص.
تفاصيل قضية نمر يفترس طفلا
فجرت التحقيقات تفاصيل قضية نمر يفترس طفلا، والتي أشارت إلى أن الطفل كان مع والده في المزرعة، لكن الطفل اقترب من هذا النمر للتصوير معه، الذي لم يتوانى في الهجوم على الطفل، وافترسه بوحشية، ما أدى إلى وفاة الطفل في الحال.
وتنتشر ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة بين أفراد الشعب الليبي، رغم خطورتها، لأنها تؤدي حتما إلى وفاة بعض الأشخاص خاصة الأطفال كما حدث للطفل سالم منذر.
بالنسبة لرد فعل والد الطفل سالم منذ السعيطي بعد وفاته، فكان في حالة صدمة شديدة، خاصة أنه رأى آخر اللحظات في حياة ابنه، حيث رثاه عبر حسابه على فيسبوك قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله ما شاء فعل، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، الله يرحمك يا سلومة يا حبيبي، ربنا يصبرني على فراقك يا وليدي.
هاجم العديد من رواد التواصل الاجتماعي الأب بعد وفاة ابنه، بسبب تربية هذا النوع من الحيوانات المفترسة، والتي تسبب في فقد الطفل الصغير، وكانت هذه بعض الآراء.
رد فعل الحكومة الليبية على قضية نمر يفترس طفلا
كان رد فعل الحكومة الليبية على قضية نمر يفترس طفلا حاسما، حيث أصدر رئيس الحكومة، أسامة حماد، قرار ناريا بحظر تربية الحيوانات المفترسة والاحتفاظ بها داخل المنزل، المزارع، بالإضافة إلى التجول بها في الشارع، والتي قد تؤدي إلى وفاة العديد من الأشخاص.
تواصلت قرارات الحكومة الليبية بعد حادثة نمر يفترس طفلا، حيث أعطت مهلة تصل إلى 15 يوما، ليسلم كل شخص أي حيوان مفترس يمتلكه تجاه وزارة الداخلية، تنفيذا لقرار الحكومة بشأن حظر تربية هذه الحيوانات المفترسة، منعا لانتشار مثل الحوادث المرعبة، ولتقليل هذه الظاهرة المنتشرة داخل الدولة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
