أشعل ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان غضب مسؤولي الفريق الفرنسي بعدما سافر إلى السعودية رغم رمض مدرب الفريق.
وتجمع عدد من مشجعي بطل فرنسا حول مقر النادي في العاصمة باريس، ورددوا هتافات ضد ميسي، بعد سفر الأخير إلى المملكة العربية السعودية والمماطلة في تجديد عقده مع النادي.
وجاءت هذه التصرفات بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أن النادي يخطط لمعاقبة ليونيل ميسي، بعد سفره إلى السعودية من دون إذن النادي.
وليست هذه المرة الأولى التي يُهاجم فيها مناصرو الفريق الفرنسي، ميسي، إذ سبق أن أطلقت الجماهير في ملعب “حديقة الأمراء”، صافرات الاستهجان لحظة ذكر اسم ميسي، في عدة مباريات.
وتؤدي هذه الأزمات إلى اقتراب رحيل ليونيل ميسي عن صفوف الفريق الفريق الفرنسي خاصة مع اقتراب نهاية عقده في هذه السنة.
وكشفت العديد من التقارير عن وجود مفاوضات كبيرة بين ميسي ونادي برشلونة فريقه السابق، ولكنه لم يتم حسم الأمر حتى الأن.
وعلى الجانب الأخر هناك العديد من المفاوضات بين ميسي والهلال السعودي، والذي يسعى بشدة للحصول على خدمات الأسطورة الأرجنتينية.
وقالت صحيفة تليجراف، في تقرير أن الحكومة السعودية تستعد لتقديم أكبر عرض في تاريخ كرة القدم من أجل انضمام ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي في الموسم المقبل، لتضع الأرجنتيني في مواجهة البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددا.
وأضافت الصحيفة، أن خورخي ميسي والد ليونيل خاض المفاوضات مع مسؤولي السعودية حيث سيصبح اللاعب الأرجنتيني لاعبا حرا بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو المقبل، مشيرة إلى أن عقد ميسي سيصل إلى 400 مليون دولار سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عقد ميسي سيصل إلى 400 مليون دولار سنويا (320 مليون جنيه إسترليني) وهو ما يتخطى ما يتقاضاه كريستيانو رونالدو مع النصر السعودية (165 مليون جنيه إسترليني) بعقد يمتد 2025.
وقالت إن الحكومة السعودية تشارك في الصفقة قبل أن تحدد النادي الذي سيرتدي الأرجنتيني قميصه، مثلما حدث مع كريستيانو رونالدو خلال انضمامه للنصر في ديسمبر الماضي.
وتابعت: “عينت الحكومة السعودية الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر سيتي ، جاري كوك ، الذي كان مسؤولاً عن النادي عندما اكتمل الاستحواذ على أبو ظبي في عام 2008 ، في منصب مماثل في الدوري السعودي للمحترفين. من المتوقع أنه سيشارك في أي مناقشات لتأمين توقيع ميسي”.
