اليوم العالمي للطفل.. مرصد الأزهر يؤكد مأساة أطفال غزة
أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن اليوم العالمي للطفل، يمر هذا العام على وقع مأساة إنسانية كبرى، حيث يقبع 2000 طفل فلسطيني تحت أنقاض المنازل المدمرة بقاذفات الاحتلال المحرمة دوليًّا، بخلاف 5000 طفل دفعوا حياتهم ثمنًا للأيديولوجية الصهيونية الفاسدة التي تستخدم الأطفال قربانًا لمصالحها الاستعمارية في أرض فلسطين التاريخية.
اليوم العالمي للطفل
وأضاف المرصد أن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بموافقة الجانب الصهيوني، وفق أجندته العسكرية الدموية، وهو ما يؤكد أن الحديث عن حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حماية حياة الطفل، يتوجب التوقف عنه نهائيًّا في ظل ازدواجية المعايير الدولية التي تنظر إلى الطفل الفلسطيني كإنسان من الدرجة الثانية لا يتساوى مع أقرانه في الغرب.
وأكد المرصد أن الصور المتداولة لا تظهر حجم الوضع الكارثي لأطفال غزة، حيث لا يتحمل العاملون في المضمار الإعلامي والبحثي مشاركة ما يراه من أشلاء وجثث مشوهة الملامح لا يمكن حتى حملها بفعل القاذفات الفسفورية وغيرها من أسلحة محرمة وفق القانون الدولي، والتي تصدر إلى هذا الكيان على مرأى ومسمع المنظمات المعنية دون تحرك جاد منذ عشرات السنوات لوضع حد لهذا.
وفي إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انطلقت اليوم الاثنين، طواقم الجمعية من أمام المستشفى الإماراتي في رفح بقطاع غزة، لنقل 28 طفلا فلسطينيا من الخدج إلى معبر رفح، تمهيدًا لنقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضحت المتحدثة باسم الجمعية، نيبال فرسخ، في بيان صحفي مقتضب، أن هذا الأمر يأتي بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأضافت فرسخ أن الأطفال الذين تم نقلهم يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وتحتاج حالتهم إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر في قطاع غزة.
وأكدت فرسخ أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تبذل جهودًا كبيرة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى والمصابين في قطاع غزة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والإنسانية.