“باعوه في الخردة”.. زوجة الأبنودي تفجر مفاجأة عن سرقة باب مقبرته
موجه غضب شديدة عمت مواقع التواصل الإجتماعي عن حادث سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بمقبرة الشاعر المصري الراحل عبد الرحمن الأبنودي في محافظة الإسماعيلية وذلك في الساعات الآخيرة، والتي طالب فيها المصريون ببناء سور حول المقابر أو سلك شائك، علاوة على ذلك تعيين حراس وتركيب أعمدة إنارة.
حيث توافد أمس عدد من أبناء المحافظة على قبر الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي لقراءة الفاتحة على روحه في ذكري رحيله ، وأوصى بدفنه بأرضها.
وتفاجأ الزائرين للقبر، وأسرته ، بتعرض قبره للسرقة، خاصة الأبواب الحديدية الخارجية للقبر، مما أجبر الأسرة على استبدال البوابة الحديدية بجدار من الطوب لمنع اللصوص من سرقة القبر مرة أخرى.
أول تعليق من أسرة الشاعر على الحادث
وفي هذا الصدد، كشفت نهال كمال، أرملة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، عن واقعة سرقة الأبواب الحديدية لمقبرة عبد الرحمن الأبنودي، من مقابر عائلته بالضبعية.
وتابعت “كمال”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، برنامجه “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”،: “الواقعة ترجع إلى 3 أشهر، ونحن أمام ظاهرة سرقة الأبواب الحديدية للمقابر”.
وأضافت ابنة الشاعر الابنودي: “قررنا بناء حائط من الطوب، بدلا من الأبواب الحديدية التي ستكون عرضة للسرقة من جديد”.
واستكملت نهال كمال أن باب المقبرة لم يكن هناك أي شيء مميز فيه، مشيرة إلى أن مقبرة عبد الرحمن الأبنودي، مقبرة بسيطة، ولا يوجد بها أي مظهر من مظاهر المبالغة.
وأشارت نهال كمال، إلى أن مكان مقبرة عبد الرحمن الأبنودي به ظُلمة شديدة في فترات الليل، ونحتاج إلى إنارة المقابر بشكل جيد.
ما لا تعرفه عن الراحل عبد الرحمن الأبنودي
ومن المعروف أن الراحل عبد الرحمن الأبنودي أحد أشهر شعراء العامية، الذي توفي في 21 أبريل 2015، وهو من مواليد 11 أبريل 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد.
وبدأ الشاعر عبد الرحمن الأبنودي رحلته منذ بداية الستينات، وكون مع الشاعرين أمل دنقل ويحيى الطاهر ثلاثياً بكتابة شعر الفصحى، ثم اتجه بعدها لكتابة شعر العامية، ومن أشهر كتبه كتاب “أيامي الحلوة”، الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق “أيامنا الحلوة” بصحيفة الأهرام.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية