قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل سما المصري، وتأجيل الدعوى المقامة من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق، ضدها بتهمة السب والقذف عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، لجلسة 14 يوليو، إلا أن قرار هيئة المحكمة أثار تساؤلات لدى الكثيرين، وأسباب استمرار حبس المتهمة رغم إخلاء سبيلها.
بعد قرار المحكمة الاقتصادية بإخلاء سبيل سما المصري، إلا أن هناك حيثيات لعدم إخلاء سبيلها فعليا واستمرار حبسها، إذ أنه بعد صدور حكم من استئناف القاهرة الاقتصادية، بحبسها عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، تم الحكم عليها بقضية جديدة بالحبس سنة، كما قضت المحكمة بمعاقبتها بالحبس 6 أشهر بتهمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.
ومن ناحية دفاع سما المصري، تقدم المستشار أشرف ناجى، محامى سما المصرى، بطعن أمام محكمة النقض على حكم حبس سما المصرى لمدة سنتين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، مضيفا في تصريحات له أنه تقدم أيضا بطعن بالنقض على حكم حبس سما المصرى 6 أشهر بتهمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت رفض الاستشكال المقدم من محامى سما المصرى، لوقف حكم حبسها عامين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
