تستضيف مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل قمة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، بمشاركة دولية واسعة، من بينها مصر التي تلقت دعوة رسمية من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
تتولى البرازيل رئاسة الدورة الحالية خلفاً للهند، ووضعت شعار “محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة” كأولوية لأعمال القمة.
وتتناول القمة عدة قضايا محورية، أبرزها تعزيز أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، والتطرق للقضايا الجيوسياسية مثل الوضع في الشرق الأوسط، الحرب في أوكرانيا، وكذلك قضايا الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء.
وستشهد القمة إطلاق “التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر”، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع جهود القضاء على الفقر والجوع بحلول عام 2030، بمشاركة قادة عالميين من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت تتجه فيه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لزيادة الرسوم الجمركية، مما قد يؤثر على تدفقات التجارة العالمية.
تعد مجموعة العشرين منصة رئيسية للتنسيق الاقتصادي العالمي، وتعود نشأتها إلى عام 1999 بمبادرة من وزير المالية الكندي بول مارتن على هامش اجتماعات مجموعة السبع.
وتهدف إلى ضم الدول الكبرى الناشئة للمناقشات الاقتصادية العالمية، خاصة بعد الأزمة الآسيوية في أواخر التسعينيات.
ويذكر أن قمة العشرين تضم دولاً تمثل ثلثي سكان العالم و90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و80% من حجم التجارة العالمية.
وقد دعت البرازيل هذا العام 19 دولة غير عضو، منها مصر، الإمارات، قطر، إسبانيا، ونيجيريا، للحضور كضيوف شرف في هذا الحدث الدولي الهام.
