قال أبوبكر الديب الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي إن الحرب الروسية الاوكرانية ترفع مكاسب شركات المرتزقة الدولية الي مليار دولار بعد اعلان أوكرانيا الي فتح باب التطوع لقتال القوات الروسية في أراضيها وتقديم التأشيرات مجانا لهم.
وأشار الديب الي أن رئيس وزراء مالى أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن نيته الاستعانة بإحدى الشركات الأمنية الخاصة “فاجنر الروسية” لسد الفراغ الأمنى الذى ترتب على خروج القوات الفرنسية من مالي.
وأوضح أن شركات المرتزقة أو الشركات الأمنية الخاصة، انتشرت خلال السنوات الـ 25 الماضية وللأسف تستعين بها الدول الكبري لتحقيق أهدافها الخارجية دون ادخال جيوشها بشكل رسمي مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا فقد كان أكثر من نصف قوات واشنطن فى العراق وأفغانستان من المرتزقة كما أن لروسيا عددا من الشركات مثل “فاجنر”.
وذكر أن الجيوش الأوربية والأمريكية بدأت منذ تسعينات القرن الماضي في اللجوء الى خدمات شركات عسكرية خاصة لتنفيذ المهام التي لم تعد قادرة على القيام بها، خاصة في القارة الأوروبية، مع توظيف جنود محترفين ومدربين تدريبا عاليا ومدججين بالأسلحة.
وأضاف أن شركات الأمن الخاصة أو شركات المرتزقة تعمل فى الدعم اللوجستى والحراسة والتدريب، وتأمين القواعد العسكرية لتخفيف الضغط على الجيوش النظامية فى حال سقوط قتلى أو التورط فى جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأشار الي أن قدر حجم الإنفاق العالمى على عمليات الشركات الأمنية الخاصة يقدر بـ 500 مليار دولار سنويا ويقدر أعضاءها المقاتلين بالالاف.