تحقيقًا للتنمية المستدامة.. القوات المسلحة تواصل مجهوداتها في تنظيف مخلفات الصحراء الغربية
كتب : محمود رفاعي
تسعي القيادة العامة للقوات المسلحة لتوفير المناخ الآمن بكافة ربوع الدولة المصرية مما يساهم فى دفع عجلة التنمية وتعظيم الإستفادة من جميع المناطق التى تصلح لإقامة التجمعات العمرانية والمشروعات القومية عليها.
كما تابعت القوات المسلحة جهودها فى مجال إزالة مخلفات الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية والتى تمثل 22% من إجمالى مساحة جمهورية مصر العربية ، وتمكنت من إزالة أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر وذخائر خلال السنوات الماضية مما ساهم فى تنفيذ عدد من المشروعات العمرانية والتنموية المختلفة بالمناطق التى تم إزالة تلك المخلفات منها والتى عادت على مصر بالنفع
مشروعات التي تم تنفيذها بهذة المناطق
وتبرز المشروعات بالمناطق التى تم تطهيرها إنشاء وتنفيذ ترعة الحمام وتوفير مناطق للإستصلاح والإستزراع بالإضافة إلى مناطق البحث وإستخراج البترول ، كذلك تطهير منطقة العلمين والإستفادة من الأراضى لإقامة المشروعات التنموية التى تتبع وزارتى الزراعة والإسكان وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولى ضمن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ، فضلاً عن تطهير مساحات كبيرة لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ، بالإضافة إلى توفير المناطق التى تصلح لإقامة المشروعات الإقتصادية التى تتبع وزارة الإستثمار والتعاون الدولى.
بإلاضافة إلي توقيع بروتوكول مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بوزارة التعاون الدولى وذلك لتنظيف الظهير الصحراوى للقرى والنجوع التى يقطنها عدد كبير من السكان من المخلفات المتبقية من الحروب وذلك بنطاق العلمين والحمام والضبعة ومطروح والنجيلة وبرانى والسلوم وسيوة مما يوفر المناخ الآمن الذى يهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بهذة المناطق.وأستطاعات القوات المسلحة طوال السنوات الماضية فى تكثيف جهودها لإزالة الألغام بالشكل الذى توج جهودها بالإستغلال الأمثل للأراضى بمختلف المجالات بتلك المناطق التى ىتتميز بتوافر مصادر المياه الطبيعية والإمكانيات التعدينية من بترول وغاز طبيعى ، كذلك إمكانية إقامة تجمعات صناعية ، وإستيعاب الزيادة السكانية الحالية والمستقبلية ، وإقامة المناطق السياحية.
وتاتي تلك الجهود في إطار تحقيق التنمية المستدامة ودعم ركائز الأمن القومى المصرى وتحقيق حماية الوطن .