توقعات بنمو صادرات مصر للبرازيل بنسبة 5% نهاية 2021
قال تامر منصور، المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، إن البرازيل تعد بوابة هامة لنفاذ الصادرات المصرية لدول امريكا الجنوبية، كما ان التفاوت بين البلدين في الصادرات والواردات يمنح الافضلية للتعاون الاقتصادي وجذب الاستثمار المشترك.
وأوضح “منصور” خلال ندوة عقدتها جمعية المصدرين المصريين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن البرازيل ثالث سوق استهلاكي لقطاع الصناعات التكنولوجية وأيضا مستحضرات التجميل والمستلزمات والمنتجات الطبية والصيدلانية، وأن مصر ثالث أكبر سوق عربي للصادرات البرازيلية من بين 22 دولة عربية، وسادس دولة عربية مصدرة لها، وتنافس المغرب علي المرتبة الأولي والثانية من حيث الصادرات غير البترولية.
وأشار المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، إلى أن حجم التبادل التجاري منذ توقيع اتفاقية الميركسور في 2017 زاد إلي اكثر من 100% في 2018 و2019 متوقعا أن تسجل الصادرات المصرية نمواً بنهاية 2021 بنسبة 5٪، لافتًا أن معظم الواردات البرازيل لمصر من الحديد، وبعض المنتجات الزراعية والحيوانية مثل اللحوم والذرة والسكر، فيما تأتي الأسمدة من أهم 5 صادرات مصرية بنسبة 54٪، تليها الكيماويات والخضار والفاكهة.
ولفت إلى أنه يوجد 10 آلاف صنف يمكن لمصر أن تصدرهم إلى السوق البرازيلي على مدار 10 سنوات قادمة، مشيرًا إلى أن التخفيضات الجمركية تمنح دول الاتفاقية ميزة تنافسية عالية على مستوي تصدير أو استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بكميات كبيرة، بجانب تمنح المنتج النهائي المصنع في البلدين تخفيضات وميزة تنافسية في خفض تكلفة وسعر المنتج النهائي.
وأكد أن تشجيع الاتفاقية يفتح آفاق وفرص جديدة للتعاون الاقتصادي من حيث زيادة حجم الاستثمارات الخارجية والتبادل التجاري وايضا تنشيط السياحة والسفر، خاصة مع الإعلان عن تدشين خط طيران مباشر بين البلدين خلال هذا العام او العام المقبل.
وتابع “كذلك تعمل هذه الاتفاقية علي احداث تنوع كبير في التبادل البضائع والسلع مع دول الأعضاء نتيجة لطول فترة تطبيق الاتفاقية ولكثرة الأصناف التي تشملها”، لافتا إلى أن الكابلات والأدوات الكهربائية، تعد من أهم الصادرات التي يمكن لمصر أن تغزو بها أسواق البرازيل.