توهجات شمسية..في ظاهرة نادرة ومثيرة للاهتمام، تتجه ثلاث موجات من الانبعاثات الشمسية الكتلية الإكليلية نحو الأرض، مما قد يتيح فرصة فريدة لمراقبي السماء لمشاهدة الشفق القطبي في مناطق واسعة.
توهجات شمسية
ووفقا للدراسات، يُتوقع أن تؤثر هذه الظاهرة على كوكبنا خلال الأيام القادمة، مثيرةً القلق لدى العلماء والمتابعين على حد سواء.
عاصفة شمسية
وفي هذا الصدد، كشف مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن انبعاث ثلاث موجات قوية من التوهجات الشمسية، مع إمكانية تأثيرها على الأرض هذا الأسبوع.
وتعتبر الانبعاثات الشمسية الكتلية الإكليلية (CMEs) انفجارات هائلة من المجال المغناطيسي والبلازما من الشمس، والتي قد تسبب عواصف مغناطيسية قوية على كوكب الأرض.
وتأتي هذه الظاهرة نتيجة لتوهجات شمسية من الفئة M اندلعت يوم 7 أغسطس، تلتها توهجات شمسية من الفئة X يوم 8 أغسطس.
هذه الانبعاثات الشمسية تتزامن مع ذروة زخة شهب البرشاويات يومي 11 و12 أغسطس، مما قد يعني أن عشاق مراقبة السماء قد يكونون على موعد مع مشهدين سماويين مذهلين في أسبوع واحد.
وفقاً للتوقعات، قد تصل سرعة إحدى هذه الانبعاثات إلى أكثر من 2.2 مليون ميل في الساعة (1000 كيلومتر في الثانية)، مما يعزز احتمالية وقوع عاصفة شمسية من الدرجة الثانية بحلول نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، يظل العلماء في حالة تأهب مستمر لمراقبة تطورات الوضع وآثار هذه الانبعاثات على الأرض.
تشير التوقعات الحالية إلى أن الشفق القطبي قد يكون مرئياً في مناطق عدة عبر شمال وغرب الولايات المتحدة، بدءاً من نيويورك وصولاً إلى أيداهو، وذلك إذا كانت الظروف الجوية مناسبة.
بينما يترقب العلماء ومحبو الفلك تطورات هذه الظاهرة الفريدة، تظل الظروف الجوية العامل الحاسم في إمكانية رؤية الشفق القطبي.
ومع استمرار التحذيرات من العواصف الجيومغناطيسية حتى يوم 11 أغسطس، يبقى الاهتمام منصباً على تأثيرات هذه الانبعاثات على الأرض وما تحمله من مشاهد سماوية مذهلة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
