مانشيت الحكاية

جدرى القرود| الصحة تستعد مبكرًا للتعامل مع المرض بإصدار الدليل الإرشادي للتعامل مع المخالطين.. تخصيص مستشفيات الحميات لتقديم البرتوكول العلاجى.. وتوزيع دليل إرشادى على المنشآت والأطباء.. وعزل الحالات المشتبه بها

حالة من الفزع مازالت تسيطر على العديد من دول العالم، وذلك بعد ان انتشر فيروس جدري القرد بالعديد من الدول، كان أخرها مساء أمس الأربعاء،تسجيل 4 حالات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اقرأ أيضا:-

عاجل.. الإمارات تعلن رصد أول حالة مصابة بجدري القرود

دولة عربية تعلن رصد 3 حالات مشتبه فى إصابتها بجدري القرود

الصحة الأوروبية: خطر انتشار جدري القرود على نطاق واسع ضئيل جدًا

وكشفت وزارة الصحة والسكان عن طرق انتشار جدرى القرود بين البشر، موضحة أن جدرى القرود ينتقل من القردة إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق من شخص يعاني من الأعراض، بالإضافة إلى لمس الأشياء المصابة بالفيروس “الفراش، المناشف، الملابس”، وكذلك من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسى.

وكانت وزارة الصحة والسكان قالت إن مرض جدرى القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، وأضافت الوزارة أن جدرى القرود ينتقل عن طريق مخالطة المصابين لفترات طويلة وبشكل وثيق، وتابعت: “غير مرجح تحول فيروس جدرى القرود إلى جائحة عالمية مثل كوفيد 19” .

وأكدت وزارة الصحة أنها تتابع الوضع الوبائي بشكل دقيق على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لا توجد حالات إصابة أو مشتبه بها في مصر وأن البلاد خالية تماما من المرض، وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أرسل منشورا حمل صيغة “فوري وهام”، بشأن الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع أزمة جدري القرود، بعد انتشار الإصابات بـ11 دولة خلال الأيام الماضية.

أرشيفية - صورة أرشيفية

وقالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها إنه عادةً ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً وتتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.
كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاستعدادات المبكرة الواجب اتخاذها للحيلولة دون انتقال عدوى جدرى القرود إلى مصر مؤكدة أنها تتابع الوضع الوبائي العالمي وتعليمات منظمة الصحة العالمية بشأن مرض جدرى القرود .

وقالت وزارة الصحة والسكان أنه تم اصدار دليل ارشادى متكامل يشتمل علي أدلة التعرف علي مرض جدرى القرود وطرق تشخيصة وعلاجة مستندة إلس أحدث البرتوكولات العالمية في العلاج مشيرة إلي أنه لا يوجد أى اجراءات استثنائية حتى الآن ويتم تقييم الوضع الوبائى دوريا مستندين إلي الدراسات والأبحاث الخاصة بمخاطر المرض .

وأضافت وزارة الصحة والسكان أنه تم تعميم الأدلة الاسترشادية والدليل العلمى الخاص بالتشخيص والعلاج وتوزيعة علي جميع المستشفيات بالجمهورية حيث تتضمن الادلة تعريف بالحالة وكيفية التعامل مع الحالات المصابة والمحتمل اصابتها والمخالطة لحالات مصابة وقالت الوزارة أن المستشفيات المخول لها متابعة الحالات والكشف عليها تتمثل في مستشفي الحميات المتواجد في المحافظة.

وتابعت وزارة الصحة والسكان إنه يتم حاليا رفع الوعى الصحي بين الأطباء وكافة الطواقم الطبية حول المرض بداية من التشخيص وطرق العلاج مع التأكيد على جميع المستشفيات بضرورة الالتزام بمكافحة العدوى وقالت: عند الاشتباة في حالة جدرى القرود يتم عزل الحالة فورا مع الابلاغ الفورى والحصول علي عينات وارسالها للتحليل في المعامل المركزية مع الاستمرار في متابعة المخالطين للحالات .

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم الإطلاع على التقرير الخاص بالحالات المؤكدة لجدري القرود على مستوى دول العالم، لافتاً إلى عدم رصد أي حالات في مصر، كما تم الإطلاع على الدليل الإرشادي للتعامل مع المرض والذي تم توزيعه على مديريات الشئون الصحية والمستشفيات، وجميع الهيئات التابعة لوزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية، مؤكداً العمل ضمن خطة احترازية استباقية لترصد المرض.

وأوضح عبد الغفار توافر الكواشف المعملية الخاصة بتشخيص مرض جدري القرود بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية ومسؤولي الترصد بالمحافظات على الدليل الإرشادي للتعامل مع المرض.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن جدرى القرود لا يتحور وهو فيروس من نوع DNA وانتشاره يحتاج إلى التصاق وثيق مع مصدر العدوى، وتابع: نمتلك تطعيمه وأبحاثه منذ زمن طويل.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لليوم السابع إن الفيروس ليس هناك خوف منه ولا توجد اى اصابات بمصر حتى الآن.

وأوضح أن جدرى القرود هو مرض فيروسى حيوانى المنشأ يحدث بشكل أساسى فى مناطق الغابات بوسط وغرب أفريقيا وتظهر أعراض الإصابة بهذا المرض مع الحمى والطفح الجلدى وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدى إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.

وأكد أن انتقال مرض الجدرى من شخص إلى شخص ليس سهلا، لكنه قد ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس ويعد جدرى القرود أقل عدوى من الجدرى ويسبب أمراضا أقل خطورة وعادة ما يشفى المريض بمرض جدرى القرود ذاتيا بعد استمرار أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع موضحا فى الوقت نفسه أن فيروس جدرى القرود لا يماثل فيروس ” كورونا” فى الانتقال سريعا فى الهواء، كما أن معدلات العدوى فى “جدرى القرود” منخفضة لافتا إلى أنه لا توجد فرصة لفيروس جدرى القرود للتحور.

ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة إلى اتباع عدد من الإجراءات الضرورية لتجنب الإصابة بالفيروس مثل تجنب ملامسة الحيوانات التى يمكن أن تحمله وعزل المرضى المصابين عن الآخرين وغسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام الكحول، واستخدم أدوات الوقاية الشخصية، وإجراء الحجر البيطرى على الحيوانات المصابة.

وقد حددت وزارة الصحة والسكان، إجراءات التعامل مع المخالطين للمصابين بجدري القرود في الدليل الإرشادي للتعامل مع جدرى القرود الذى وضعه الطب الوقائي وتم توزيعه علي كل قطاعات الصحة والمستشفيات، ومدة متابعة المخالط للمصابين بجدري القرود تبلغ ٢١ يوما من آخر اتصال مع مريض أو أي مواد ملوثة بسوائل جسم مريض خلال فترة العدوي

واوضحت الصحة، في الدليل الإرشادي لها للتعامل مع جدري القرود، هو أن الشخص المخالط هو الشخص الذى تعرض الي حالة مصابة خلال الفترة التي تبدء بظهور الأعراض الاولي للحالة المصابة وتنتهي عند سقوط جميع القشور ،.

وحدد الدليل الإرشادي للصحة أن مخالط جدرى القرود هو من تعرض حاله أو أكثر من حالات التعرض التالية : –

-حالة مخالطة أو مؤكدة من جدري القرود
-التعرض وجها لوجه (لأفراد الأسرة-الفرق الطبية الغير ملتزمة باجراءات مكافحة العدوي )
-الاتصال الجسدي المباشر،الاتصال الجنسي
-ملامسة المواد الملوثة مثل الملابس أو الفراش
-التعامل مع حيوانات يشتبه في اصابتها بالمرض أو التعامل المباشر مع سوائلها ومخالفات الذبح .

وكانت الصحة ، اوضحت أن أعراض جدرى القردة ،تتشابه مع الجدرى الذى تم استئصاله عالميا 1980 ولكن بأعراض أقل حدة .وأوضحت الصحة في الدليل الإرشادي للتعامل مع جردى القردة أن فتره حضانة المرض تتراوح من 5:21 يوما ،وتتراوح فتره بداية الإصابة من 4:1 أيام ، وتتمثل أعراضها، الحمي – الصداع – التهاب غدد ليمفاوية -رعشة – التهاب حلق

وحدد دليل الطب الوقائي الإرشادي للتعامل مع جدرى القرود فترة الطفح الجلدي تتراوح مدتها من 4:2 أسابيع كما اشارت أن التعافي يتم من أيام الي أسابيع واخيانا يتم التعافي بدون أعراض.

وقسم الدليل الأعراض الي مرحلتين فترة بداية الإصابة ومهاجم الجهاز المناعي وثانيا فترة ظهور الطفح الجلدي .

وكانت وزارة الصحة والسكان أصدرت خلال قطاع الطب الوقائي الدليل الإرشادي للتعامل مع جدري القرود

وتضمن الدليل وبائيات المرض وطرق تفشي الوباء والعلاج واللقاح وإجراءات الوقاية من المرضىوالحد من خطورة الإصابة بالعدوي ،تعريف الحالات ،تقييم المخاطر ،إجراءات الحجر الصحى بمنافذ الدخول

ولفت الدليل الصادر من وزارة الصحة أن فريق الحجر الصحي يقوم بتطبيق الإجراءات الوقائية حيال القادمين من الدول المتوسطة بجدرى القرود أو الدول التي قامت مؤخرا بالإعلان عن حالات جدرى القرود وذلك للاكتشاف المبكر للحالات ومنع دخولها وتشمل الإجراءات

-مراقبة درجات الحرارة للقادمين من الخارج من خلال الكاميرات والبوبابات الحرارية

-المناظرة البصرية للركاب واطقم وسائل النقل للقادمين بشكل مباشر أو غير مباشر علي الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع من الدول المتوطن بها جدرى القرود أو الدول التي بها تجمع محدود للحالات التي قامت مؤخرا بالإعلان عن حالات إصابة..دون تدخل في حركة الركاب

-اتخاذ الاحتياطات القصوى عند التعامل مع اي حالات اشتباه

-عزل الحالات المشتبه في اصابتها بجدرى القردة فور اكتشافها وفصلها عن باقي الركاب إعادة تقسيم الحالة بعيادة الحجر الصحي أو غرف العزل المؤقت ثم يتم التحويل الي مستشفي الحميات لتقييم الحالة ونخطر غرفة الطوارئ الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديري الشئون الصحية التابع لها .

-يتم تطهير العيادة أو غرفة العزل المؤقت وكالات الركاب ووسائل النقل حال وجود حالة اشتباه واعتبار مخلفات وسيلة النقل مخلفات خطرة ويتم التخلص منها تحت إشراف الحجر الصحي

-يتم التنسيق مع شركات الملاحة والطيران لتسيجع القادمين من دول الموطن الأفريقي للفيروس والقادمين من دول ظهرت بها الاصابات لزيارة الموقع الإلكتروني visit Egypt

اضغط هنــــا

 

موضوعات ذات صلة..

عاجل.. الإمارات تعلن رصد أول حالة مصابة بجدري القرود

دولة عربية تعلن رصد 3 حالات مشتبه فى إصابتها بجدري القرود

الصحة الأوروبية: خطر انتشار جدري القرود على نطاق واسع ضئيل جدًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى