حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تنامي ظاهرة الموت المفاجئ، مؤكدًا أنها أصبحت تشكّل خطرًا عالميًا يتطلب وعيًا واستعدادًا طبّيًا.
وخلال حديثه في برنامج “ربي زدني علمًا” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أشار موافي إلى أن كثيرًا من حالات الوفاة المفاجئة ترتبط بأسباب خفية، أبرزها أمراض القلب الوراثية، واضطرابات الشريان التاجي، والعوامل المرتبطة بنمط الحياة كالتدخين، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري.
وأوضح أن بعض هذه العوامل لا تظهر أعراضها بشكل واضح، ما يجعل الاكتشاف المبكر صعبًا، مشددًا على أهمية الفحوصات المتقدمة لتشخيص اضطرابات القلب مثل استخدام جهاز “الهولتر” الذي يسجل نبضات القلب بدقة على مدار 24 ساعة.
كما دعا موافي إلى ضرورة الاهتمام بالتاريخ العائلي للأمراض القلبية، ومتابعة المؤشرات الحيوية بشكل منتظم، خاصةً لمن لديهم عوامل خطر.
وأكد أن الوقاية تبدأ من الوعي، لافتًا إلى أن التقليل من العادات الصحية السيئة واتباع نمط حياة نشط يمكن أن يقلل من فرص التعرّض لمثل هذه الحالات المفاجئة.
