قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن توطين الصناعة في حاجة إلى البنية الأساسية والتكنولوجية وسهولة التراخيص، إضافة إلى تعميق الصناعة ووجود مدخلات صناعية وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير بشكل يجعل من الاستثمار مشروعات مربحًا.
وأضاف “نافع”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج “من القاهرة” عبر فضائية “سكاى نيوز عربية”، مساء اليوم السبت، أن مصر سعت بشكل كبير إلى زيادة قدراتها بتحسين البنية الأساسية والمرافق واستقطاب صناعات جديدة، فمصر تعيش الآن مرحلة تشبه مرحلة الخطة الصينية لعام 2005 والتى أدت إلى توفير بيئة مواتية للصناعة من أجل التصدير.
وأوضح “نافع” أن توطين الصناعة ليس سهلا، لأننا مررنا بمراحل كثيرة لتوطين الصناعة ولم يكن الأمر سهل، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزيرة التخطيط أعلنا من قبل عن مجموعات من الصناعات سيتم التركيز عليها لأنها صناعات كثيفة العمالة مثل صناعة السيارات والدواء وغيرها.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي لا يزيد عن 16% أو 17% وهذا معدل ضعيف، مشيرًا إلى أن الإغلاق التام في 2020 أدي إلى تؤثر قطاع الصناعة، منوها بأن هناك حوافز لتشجيع الصناعة ولكنها مازالت تعتمد على الفكر القديم مثل الحوافز الضريبية، متابعا: “موضوع الشباك الواحد غير مطبيق على أرض الواقع”.
وتابع:” أن المستثمر يجد أمامه اختيارات متعددة في عدد من الدول، ولم يعد الأمر كما كان في السابق وكل الدول تحاول استقطاب الاستثمارات بأي ثمن”.
