عادة ما يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وتعد المضادات الحيوية من الأدوية المهمة التي لها دور في علاج الإصابات البكتيرية ومنع انتشار الأمراض والحد من المضاعفات الخطيرة لها.
ولكن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها من العوامل الرئيسية التي تساهم في مقاومة المضادات الحيوية.
حيث يسارع اغلب الناس في تناول المضادات الحيوية، بمجرد الإصابة بأي ألم أو دور برد، وذلك لاعتقادهم أنها تساهم في تخفيف الأعراض وتساعد على القضاء على مسببات المرض.
ويقول خبراء الصحة إن تناول المضادات الحيوية بدون وصفات طبية، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مؤكدين أنها لا تعالج فيروسي البرد، والإنفلونزا وقد تؤدي إلى نشاط البكتيريا أو الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية،
وحذرت منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية من تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المعالج، مؤكدةً أن أضرارها يتجاوز منافعها في بعض الأحيان وتفقد فعاليها وتؤدي إلى نشاط بكتيريا مضادة للمضادات الحيوية لا تستجيب للعلاج.
وفي الجهة الأخري، أوضح الدكتور أحمد غريب صيدلي أن هناك إجراءات للوقاية من عدوي البكتيرية و مقاومة المضادات الحيوية هي:
– الحصول على التطعيم للأمراض المختلفة.
– غسل اليدين بانتظام لمنع انتشار العدوى.
– – تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.
– استشارة الطبيب في حال الإصابة بأي مرض واتباع نصائحه.
وبحسب موقع “medical news today ” فأن هناك العديد من الأضرار التي تسببها الإسراف في تناول المضادات الحيوية منها:
مشاكل الجهاز الهضمي والتي تشمل الغثيان و عسر الهضم و القئ و الاسهال و فقد الشهية و تشنج المعدة والألم. بالإضافة إلي مشكلات حساسية الجلد حيث أن تناول المضادات الحيوية يسبب حساسية الجلد فهناك أنواع منها تجعل الجلد اكتر حساسية للشمس .
واليكم بعض النصائح لاستخدام ” المضادات الحيوية”:
-ينصح بقراءة التعليمات المرفقة مع الدواء لتلافي خطر الإصابة بأي اثار جانبية.
-يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها لتجنب وصف أي مضاد حيوي قد يتفاعل مع الأدوية.
-تجنب التعرض لفترات طويلة للضوء، واستخدام واقي الشمس عند الخروج خاصة عند تناول المضاد الحيوي المسبب لحساسية الضوء.
-ينصح بالابتعاد عن تناول أي مضاد حيوي قديم، واستخدام المضاد فقد عند الضرورة للعدوى البكتيرية.
-يجب تناول المضاد الحيوي حسب توجيهات الطبيب، كما أنه يجب الحرص على إكمال العلاج بأكمله لمنع عودة البكتيريا.
-تجنب الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية، حيث أن البكتيريا تصبح مقاومة أي أنها تصبح أقل فاعلية ضد البكتيريا المسببة للعدوى والالتهابات.