قال الدكتور عمرو فوزى، أحد المشاركين في دراسة عن السد الإثيوبى، إن الدراسة الأخيرة والتي شارك فيها 3 خبراء من جامعات أمريكية بالإضافة إلى الخبراء المحليين،حذرت من هبوط أرضى يهدد بانهيار السد الإثيوبى ، مشيراً إلى اعتماد الدراسة على القمر الصناعى الأوروبى.
وأضاف “فوزى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “على مسئوليتى”، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة “صدى البلد”، أن تكنولوجيا القمر الصناعى لديها ميزة في الرصد خلال أوقات الأمطار، وتابع:” الدراسة بدأت من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2021..وهى دراسة علمية بحتة ودقيقة جداً “.
وأشار “فوزى”، إلى أن الجانب الإثيوبى رافض تماماً أن يمدنا بأى معلومات أو إطلاعنا على أية بيانات، وتساءل قائلاَ:”لماذا تمتنع إثيوبيا عن إطلاعنا على بيانات أمان السد؟..طالبنا من الجانب الإثيوبى إعطاء معلومات عن السد ولكنه أمتنع..ولن نقف مكتوفى الأيد أمام عدم إمداد إثيوبيا بالمعلومات عن السد”.
وأكد “فوزى”، أن التكنولوجيا الحديثة كشفت أماكن هبوط في السد غير متجانسة نتيجة الملء الأول، مشدداً أن المشاركين في الدراسة يعلمون الآن على تحليل كافة الصور المتعلقة بالسد والتي تأتى عن الأقمار الصناعية من أجل كشف المخاطر التي ستنجم عن هذا السد وتؤثر على ملايين البشر في مصر والسودان، وتابع:”منطقة السد هي منطقة نشاط بركانى”.
