بعد انضمام مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة “البريكس”، يثار تساؤل حول مستقبل صناعة السيارات في مصر وإمكانية إنتاج أول سيارة مصرية بنسبة 100%.
ويعتبر الانضمام لمجموعة البريكس فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي ومعالجة التحديات المتواجدة، وهو يفتح أفاقًا للتعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء.
ومن جانبه كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس كان حلمًا للكثيرين، ويأمل في تحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي عن طريق تحسين عمليات الاستيراد والتصدير.
بالنسبة لصناعة السيارات، يرى سعد أنه يجب على مصر دراسة اقتصاديات الدول الأعضاء في البريكس للتعاون معهم وتحقيق تبادل تجاري يعزز الصناعة المحلية ويفتح أسواقًا جديدة.
بالنسبة لانتاج السيارات المصرية، يشير سعد إلى أن الوضع الحالي يستدعي تحسين النظام الاقتصادي وضبط العمليات التجارية والاستيراد والتصدير. يرى أن إمكانية وجود تبادل تجاري بين مصر ودول البريكس ستفتح آفاقًا جديدة لتطوير الاقتصاد المصري.
بالتأكيد، انضمام مصر لمجموعة البريكس يمكن أن يحمل تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد المصري وقطاع الصناعة بما في ذلك صناعة السيارات.
ومع الدراسات والتدابير الاقتصادية الملائمة، قد يكون هناك تحسن في التجارة والاستثمارات وفتح فرص جديدة للنمو المستدام.
