تلى الداعية الإسلامية رمضان عبد المعز، قوله تعالى :” إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ”، موضحاً أن استخدام آيات القرآن الكريم في غير ما وضعت له تعد “جريمة”، وتابع:”يؤسفنى أن أقول لكم أن الناس تتحايل على القرآن الكريم وتقتطع آياته علشان تمشيه على هواها”.
وتلى “عبد المعز“، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهوم”، المذاع عبر قناة “dmc”، قوله تعالى:”هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ مِنْهُ ءَايَٰتٌ مُّحْكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ ۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَآءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِى ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ”.
وشدد “عبد المعز”، على أن بعض الناس يضعون آيات القرآن الكريم في غير موضعها، وتابع:”مثل سائق الميكروباص الذى يضع قوله تعالى – يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ- وهذا خطأ كبير لأن الآية معنية بأبن سيدنا نوح”.
الشاعر أبو نواس في الدولة العباسية، كانوا يطلقون عليه شاعر المجون والفسق، وهارون الرشيد فكر في قطع رقبته، وتابع:”أبو نواس قال دع المساجد للــعباد تسكنها…وطف بنا حول خمار ليسقينا…ما قال ربك ويل للذين سكروا***ولكن قال ويل للمـصلينا..وهذا يؤكد أن الناس لو عاوزا تحور على كلام ربنا هتحور زى ما عمل أبو نواس”.
