استنكر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من السخرية والاستخفاف بالآخرين على خلفية عقلهم أو طولهم أو غير ذلك، كون ذلك ذنب كبير، مشدداً على أن القرآن الكريم والسنة النبوية شددا على ضرورة حفظ أعراض الناس وعدم الخوض فيها وعدم الاستخفاف بالآخرين، وتلى قوله تعالى:”إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ”.
وأدان “عبد المعز”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، تنمر البعض من “الصعايدة”، أو “الفلاحين”، وتابع:” يقولك مرة واحد صعيدى ..مالهم الصعايدة أجدع ناس وأكرم ناس وعلى العين والراس والسيدة هاجرصعيدية .. ومرة يقولك فلاح ..أيه ده؟..أنا دائماً أقول أنا فلاح”.
وحذر “عبد المعز”، من إدخال الفتنة والخصام بين الزوج وزجته أو الأبن وأمه، أو الأخت وشقيقتها ، وتابع:” أذية الناس يترتب عليها عذاب آليم عند الله عز وجل”، وتلى قوله تعالى :” إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”.
