زاهي حواس: استعادة 12 ألف قطعة أثرية مهربة منذ 2002 ومطالب بحملة لاستعادة حجر رشيد
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن نجاح مصر في استعادة 12 ألف قطعة أثرية مسروقة منذ عام 2002، وذلك من خلال جهود لجنة استرداد الآثار المصرية بالتعاون مع عدد من الدول والجهات المعنية.
وأشار “حواس”، خلال لقائه ببرنامج “المحاور” على قناة “الشمس”، إلى وجود اتفاقيات مستمرة لاستعادة القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية.
كما أعلن عن خطوة هامة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيرلندا، حيث تعهدت الأخيرة بإعادة بعض القطع الأثرية المصرية.
وأضاف “حواس” أن بيع الآثار المصرية كان يتم بشكل قانوني حتى عام 1983، بينما أدى غياب الأمن عقب أحداث ثورة 25 يناير إلى زيادة الحفائر غير الشرعية وتهريب العديد من القطع الأثرية إلى الخارج.
وحذر من خطورة شراء المتاحف العالمية للآثار المسروقة، مؤكدًا أنها قضية تستوجب التكاتف الدولي.
كما دعا المصريين إلى المشاركة في حملة توقيع إلكترونية تهدف إلى إعادة حجر رشيد من بريطانيا ورأس نفرتيتي من ألمانيا، مشددًا على ضرورة جمع مليون توقيع كمرحلة أولى لدعم هذه القضية الشعبية.
وختم “حواس” حديثه بالتأكيد على أهمية حماية التراث المصري، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.