أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على أهمية تعزيز التعاون مع ولاية بافاريا الألمانية، واصفًا إياها بـ “بوابة لدخول السوق الأوروبية”.
والتقى شكري، اليوم السبت، مع “فلوريان هيرمان” وزير الدولة بولاية بافاريا للشئون الفيدرالية والإعلام، ورئيس ديوان مستشارية الولاية، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن، وتناول اللقاء بشكل موسع سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وولاية بافاريا.
وشدد شكري على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع شركات بافاريا في مختلف الصناعات المتخصصة، مثل صناعات السيارات والاتصالات والتكنولوجيا، فضلاً عن مجالات الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرة الألمانية في مجال دعم الشركات الناشئة.
واستعرض أيضاً فرص التعاون في مجال الطاقة، مشيراً إلى الإمكانات الواسعة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ووضعيتها كمركز إقليمي لتداول وإنتاج وتوزيع الطاقة سواء على مستوى الغاز المسال أو الهيدروجين الأخضر.
ودعا شكري الشركات الصناعية الكبرى في بافاريا للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيراً إلى ما تقدمه من إمكانات لوجستية جاذبة، فضلاً عن المزايا التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب.
وناقش الجانبان أيضاً إمكانية تيسير انتقال العمالة المصرية المدربة بشكل منظم للعمل في بافاريا.
ورحب “فلوريان هيرمان” بزيارة شكري، معرباً عن رغبة بافاريا في تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في مصر، والتعرف على المزايا التي تمنحها مصر للاستثمارات الأجنبية.
وفي وقت سابق، أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن استمرار الأزمة في قطاع غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق جوهري، أما أن تستمر هذه الممارسات الإسرائيلية دون ردع، أو أما السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب عرض الحائط، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، اليوم الأحد.
وشدد وزير الخارجية، على أنه لابد أن تظهر إرادة دولية سريعة وحاسمة لدفع الجميع إلى وقف العنف والحرب والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه يجب إعلاء أصوات العقل لنشر السلام في المنطقة ووضع المنطقة على مسار السلام.
الفوائد التي تجنيها مصر من “الضبعة للطاقة النووية”.. خبراء يكشفون
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تقدر دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وذلك خلال الجهد الذي تقوم به الوكالة في قطاع غزة، منوهًا بأن استمرار الأزمة في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق، وعقب مباحثاتهما اليوم بالقاهرة.
وأوضح أن “الاونروا” مسئولة عن توفير العديد من الخدمات الضرورية للفلسطينيين بالمنطقة، مؤكدًا أنه يجب إعلاء أصوات العقل والحكمة لنشر السلام الجاد والحقيقي في المنطقة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية