سيدة تعود للحياة داخل نعشها بعد وفاتها مرتين
سيدة تعود للحياة.. توفيت سيدة في الإكوادور واستعدت عائلتها لدفنها، ولكن صدمت أقاربها بعد أن طرقت غطاء التابوت قبل جنازتها في وقت سابق من هذا الشهر.
عودة للحياة
وفيما بعد تبين أن السيدة “بيلا مونتويا” 76 عامًا، كانت على قيد الحياة بالفعل، حيث قضت أربع ساعات داخل التابوت المغلق.
وفاة سيدة
وعند فتح التابوت تم العثور على بيلا تلهث لالتقاط أنفاسها، وعلى الرغم من علاجها في العناية المركزة لمدة أسبوع، توفيت السيدة بعد معاناتها من سكتة دماغية.
لم يقدم التقرير الطبي الذي أصدرته الخدمات الصحية في الإكوادور مزيدًا من التفاصيل حول التحقيق الطبي في “وفاة” السيدة الأولية، والذي أكد أنها كانت تحت “المراقبة الدائمة” أثناء إقامتها في المستشفى.
وفي وقت سابق، تداول على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، خبر وفاة الطبيب “عمرو أحمد هاشم” طبيب الجراحة العامة بمستشفى طهطا العام، وقررت العائلة دفن الفقيد في مقابر العائلة في صباح اليوم التالي “الأحد”، ولكن حدث ما لم يتوقع والأقدار تكتب ما تشاء
وأثناء سير الجنازة وقبل وصول مقابر العائلة بخطوات، فوجئ الجميع بسقوط نجل عم الفقيد شاب يدعى ” سامي الدكر محمود هاشم ابو سداح” في العقد الثالث من العمر، ليقع مغشيًا على الأرض أثناء مشاركته في حمل نعش ابن عمه وكانت الدموع تملئ وجهه حزنًا على ابن عمه، وتنفس الشاب الثاني “سامي” أنفاسه الأخيرة وصعت روحه إلى خالقها حزنًا على وفاة ابن عمه وسط ذهول وحزن من الجميع.
وتم نقل الفقيد الثاني بسيارة الإسعاف إلى المستشفى جثة هامدة، وأكد الأطباء أن سبب وفاة الفقيد الثاني هي أزمة قلبية، ليخيم الحزن في نفس الحال على أهالي قرية المدمر التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج.