كتب- أحمد عبدالوهاب
تحرص فضائية القرآن الكريم، وفضائية السنة النبوية، على تقديم خدمة مميزة، حيث تنقل بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين، الحرم المكي والحرم النبوي.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم أخذ مصحف من الحرمين الشريفين للتبرك، حيث يقول صاحبه: هل يجوز أخذ مصحف من المسجد النبوي أو البيت الحرام للاقتناء الشخصي؟.
وقال الشيخ عويضة عثمان في بيان حكم أخذ مصحف من الحرمين الشريفين للتبرك: إنه لا يجوز أبدا فعل ذلك، وهذه مشكلة يقع فيها بعض الناس وعندما يسألون نقول لهم “لو سمحتم اتصرفوا ورجعوه تانى”، لأن هذا وقف.
وأوضح خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه معروف أي شيء دخل المسجد الحرام سواء مصحف أو ما إلى ذلك أصبح وقفا على الحرام وعلى المسجد وعلى أهل المسجد، فرجاء لا يتجرأ أحد على مثل هذا.
وأشار أمين الفتوى أنه يجب علينا أن نقرأ فى المصاحف ونضعها مكانها مرة أخرى، وفي نفس الوقت لو الإنسان أخطأ وأتى بمصحف معه من الحرم عليه أن يرجعه مرة ثانية.
وتابع أمين الفتوى في بيان حكم أخذ مصحف من الحرمين الشريفين للتبرك: “لو وجد شخص شيئا فى الحرم عليه أن يتركه كما هو أو يعطيه للأمانات، لكن لا يأخذه معه كما يفعل البعض، فيجب ألا نستسهل أبدا لقطة الحرم لأنها ليست سهلة، فالنبي صلى الله عليه وسلم شدد في لقطة الحرم”.
