بعد رحيله.. حكاية 52 عام من الحب بين شمس البارودي وحسن يوسف
في قصة حب استثنائية، عاش الفنان الراحل حسن يوسف مع زوجته الفنانة شمس البارودي قصة امتدت لأكثر من نصف قرن.
شمس البارودي وحسن يوسف
تكللت هذه القصة بالزواج في عام 1972 واستمرت في محطات من السعادة والألفة، ليظل الحب والاحترام أساساً لهذه العلاقة التي بلغت عامها الثاني والخمسين، حتى وفاة يوسف عن عمر ناهز 90 عامًا.
ذكرى ورسالة حب
قبل نحو أسبوعين من رحيله، شاركت شمس البارودي على صفحتها في “فيسبوك” صورة لكارت معايدة من زوجها بمناسبة ذكرى زواجهما الأربعين.
كتب فيه حسن يوسف لزوجته: “في عيد جوازنا الأربعين بجدد حبي، لأن حبك يعطيني الأمل والسعادة، وعقبال اليوبيل الذهبي”.
وعلّقت شمس البارودي: “الكارت ده واحد من كتير عندي، كل مناسبة بيقدمني ورد وكارت، ودلوقتي بقى لينا 52 سنة مع بعض.”
لطالما حرصت شمس البـارودي على توجيه رسائل رومانسية لحسن يوسف قبل رحيله، إذ كانت تشارك صوراً نادرة تجمعهما وتضيف كلمات حانية تعبّر عن عمق حبها له. وفي تصريحات سابقة، أكد يوسف على أهمية الاحترام والمساواة بين الشريكين، قائلاً: “مفيش حاجة اسمها سي السيد، الراجل لازم يحترم الست، وسر زواجنا الطويل هو الحب والاحترام المتبادل.”
رحيل ونهاية قصة حب
أعلنت شمس البارودي وفاة زوجها، وتابعتها العائلة بعبارات تعبر عن الحزن والأسى، ليطوي بذلك حسن يوسف آخر صفحات قصة حب عاشها بكل تفاصيلها، تاركاً خلفه إرثاً من الذكريات وصوراً لا تنسى لأحد أطول الزيجات في الوسط الفني المصري.
حسن يوسف، الذي تألق بأدواره السينمائية، قدم العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة، أبرزها “أنا حرة”، “شفيقة القبطية”، و”الخطايا”. كانت فترة الستينيات ذروة عطائه الفني، حيث شارك نجمات السينما في أدوار البطولة، كما خاض تجربة الإخراج في عدة أعمال.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية