صندوق الاستثمار الفلسطيـني.. أكد محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيـني، اليوم الأربعاء، أن إعادة بناء قطاع في غزة وإعادته لسابق عهده، ستتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار، وذلك في ظل دخول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة يومهاالـ103.
وأشار رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى أن جهود إعادة الإعمار ستكون هائلة وأن الاحتياجات المالية ضخمة، حسب رويترز.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، إن حل الصراع في فلسطين يحتاج إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن زيارة بلينكن جاءت ضمن جولة شملت عددا كبيرا من الدول ومن ضمنها دول عربية وإسرائيل وحديثه فيما يتعلق بأهمية العمل على تعدي هذه الأزمة وتغير أسلوب الممارسة العسكرية من قبل إسرائيل وضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين واتخاذ خطوات فعلية للتوصل إلى ذلك.
وأوضح “شكري”، أن ما رصدناه من الحديث لم يصل إلى درجة المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار، ولكن هذا هو موقفنا بأنه من الضرورى الوقف الفورى لإطلاق النار، لافتًا إلى أن الضحايا بلغ عددهم حتى الآن حوالى 24 ألف بخلاف عدد المصابين الذى وصل إلى ما بين 60 إلى 70 ألفا وتدمير 70 بالمائة من المنشآت والبنية التحتية وهو أمر غير مسبوق في أي صراع وتأثر المدنيين، حيث إن ٧٠ بالمائة من القتلى من النساء والأطفال، وجميعها تلقي بظلال على الضمير الإنساني بأن يستمر هذا الصراع وما ينتج عنه من أضرار بالنسبة للمدنيين الأبرياء، نظل فى العمل الوثيق مع شركائنا الدوليين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول العربية من أجل وقف إطلاق النار والعمل على توفير المساعدات ومنع النزوح وإقامة الدولية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الصراع ودوائر الصراع عبر السنوات الماضية مرتبطة بوجود حالة احتلال وعدم الوفاء بمسار أوسلو فى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا على ضرورة أن يزول الاحتلال وألا يبقى سبب لأي نوع من المقاومة واللجوء إلى أي عنف وهذا ما نسعى إليه.
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وخلال اللقاء، نقل وزير الخارجية الأمريكي تحيات وتقدير الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس السيسي، مشيدًا بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع بالمنطقة وترسيخ السلام والاستقرار.
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على استمرار التنسيق مع الجانب الأمريكي بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما تباحث الجانبان بشأن الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. وحرص وزير الخارجية الأمريكي على اطلاع الرئيس على مجريات جولته الموسعة بالمنطقة، والاستماع إلى رؤية مصر بشأن آفاق الحل.
وعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية للتواصل مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية. وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بحيث يتم إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية