مانشيت الحكاية

طفرة في علاج سرطان الثدي| انخفاض عدد المصابات من 59% إلى 29% في مصر.. والصحة تستخدم أحدث البروتوكولات العالمية لعلاجه ضمن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة

طفرة كبيرة فى علاج السرطان خلال الفترة الماضية، حيث شهد تحسنا كبيرا فى نسب شفاء السيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر بصورة كبيرة، بفضل جهود “المبادرة الرئاسية” خلال العامين الماضيين.

ويعد سرطان الثدى، أن أكثر الأورام شيوعاً لدى السيدات، وهناك أنواع مختلفة لسرطان الثدي وفقًا للمحتوى الجيني للخلايا، وكل نوع منهم يستجيب لعلاج محدد، وبالتالي يتم وضع الخطة العلاجية على أساس ذلك.

وقالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام وأورام الدم بالمعهد القومي للأورام، إن هناك طفرة في علاج سرطان الثدي حدثت في مصر، وذلك عبر العلاجات الحديثة م وهي علاجات موجهة تستخدم مع العلاجات الهرمونية، لوقف تكاثر الخلايا السرطانية، والسيطرة على المرض، حتى أن بعض المرضى في مرحلة ما قد يختفي لديهم المرض ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل.

وأضافت خورشيد، أن أكثر الأورام شيوعاً لدى السيدات هو سرطان الثد»، وهناك أنواع مختلفة لسرطان الثدي وفقًا للمحتوى الجيني للخلايا، وكل نوع منهم يستجيب لعلاج محدد، وبالتالي يتم وضع الخطة العلاجية على أساس ذلك.

واستطردت: تتضمن أنواع سرطان الثدي، حالات أورام الثدي إيجابية للهرمون، وهي تمثل 80% من حالات أورام الثدي عمومًا، وتستفيد هذه المجموعة من العلاج الهرموني، لتقليل هرمون الأستروجين، ما أدى لنتائج جيدة.

وأوضحت أنه قديماً كان يتم علاج المرضى بـ«علاج كيماوي»، كان يؤدي للسيطرة على الورم لمدة 6 أشهر، ثم أصبح يتم استخدام العلاج الهرموني، وهو ما يؤدي للسيطرة لفترة 16 شهراً تقريباً، وأخيراً تم استخدام العلاج الموجه مع العلاج الهرموني، ما أدى للسيطرة على الورم لأكثر من 40 شهراً، مما يمثل طفرة كبيرة.

وأعلن الدكتور حمدى عبد العظيم، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان، تحسن نسب شفاء السيدات المصابات بسرطان الثدى فى مصر بصورة كبيرة، بفضل جهود المبادرة الرئاسية خلال العامين الماضيين.

وكشف رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان، عن أحدث الدراسات للعقاقير المستخدمة فى علاج مرض سرطان الثدى بمصر، أن البروتوكولات العلاجية المستخدمة فى علاج مرض سرطان الثدى فى مصر حالياً، تواكب أحدث البروتوكولات العلاجية المستخدمة فى دول العالم، وتم توفير أفضل العقاقير دون تحمل أى أعباء مالية، بما يعزز ثقتهم فى المنظومة الصحية.

وأكد أنه تم تقديم تقرير للرئيس السيسى بشأن ما أنجزته المبادرة مطلع الشهر الجاري، ومن الأمور المبشرة أن نسبة الحالات المتأخرة تراجعت خلال العامين الماضيين، وأن المبادرة الرئاسية، أسهمت فى الكشف المبكر عن سرطان الثدى لدى العديد من السيدات.

وتابع: وفقًا لعدد من الدراسات التى أجريت حتى عام 2018، أى قبل بدء المبادرة الرئاسية، فإن 59% من السيدات اللاتى تم تشخيصهم بسرطان الثدى كانوا فى المرحلة المتأخرة، بينما انخفضت هذه النسبة بفضل المبادرة الرئاسية لتصل إلى 29% فقط.

وأشار رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة والسكان إلى أن المبادرة فحصت 17 مليون سيدة، وقدمت التوعية لـ12 مليون سيدة أخرى، وهو رقم هائل، وكل ذلك بدعم ومساندة من الرئيس.

وكشف عن أن عدد الإصابات بسرطان الثدى للعام 2021 ما يُقدّر بــِ 2.2 مليون حالة حول العالم وقال أن احتمالية الاصابة بسرطان الثدى تزداد مع تقدم العمر ووجود بعض العوامل الوراثية، بخلاف وجود عدد من عوامل الخطورة التى تزيد من احتمالية الإصابة منها السمنة وقلة الحركة والتدخين.

وقال أن هناك طفرة فى علاج سرطان الثدى حدثت فى مصر، وذلك عبر العلاجات الحديثة كفيرزينيو وهى علاجات موجهة تستخدم مع العلاجات الهرمونية، لوقف تكاثر الخلايا السرطانية، والسيطرة على المرض، حتى أن بعض المرضى فى مرحلة ما قد يختفى لديهم المرض ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل.

وأشار إلى أن أكثر الأورام شيوعاً لدى السيدات هو سرطان الثدي، مشيرا إلى وجود أنواع مختلفة لسرطان الثدى وفقًا للمحتوى الجينى للخلايا، وكل نوع منهم يستجيب لعلاج محدد، وبالتالى يتم وضع الخطة العلاجية على أساس ذلك.

واستطرد: تتضمن أنواع سرطان الثدي، حالات أورام الثدى إيجابية للهرمون، وهى تمثل 80% من حالات أورام الثدى عمومًا، وتستفيد هذه المجموعة من العلاج الهرموني، لتقليل هرمون الأستروجين، ما أدى لنتائج جيدة.

وأوضح أنه قديماً كان يتم علاج المرضى بعلاج كيماوي، كان يؤدى للسيطرة على الورم لمدة 6 أشهر، ثم أصبح يتم استخدام العلاج الهرموني، وهو ما يؤدى للسيطرة لفترة 16 شهراً تقريباً، وأخيراً تم استخدام العلاج الموجه مع العلاج الهرموني، ما أدى للسيطرة على الورم لأكثر من 40 شهراً، مما يمثل طفرة كبيرة.

وأشار إلى أن العلاجات كفيرزينيو، أصبحت تستخدم حتى فى المراحل الأولى للمرض، أو بعد الجراحة، مع إمكانية استخدامه قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، موضحة أن فكرة الاستئصال الكلى للثدي تغيرت، وأصبح الاستئصال جزئى للورم، مشيرة إلى وجود خلايا ميكروسكوبية فى الجسم قد تؤدى للانتكاسة وعودة الورم، لكن هذا العلاج، يؤدى لتحسين فرص عدم حدوث انتكاسة، والشفاء التام للمريضة بعد الجراحة.

وأشار، إلى أن العقاقير الحديثة، أدت إلى تحسين معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بأورام الثدى بنسب تتراوح من 30 إلى 40%، موضحاً أنه يؤخذ بالتوازى مع العلاج الهرموني، وأن العلاج يوقف جين معين فى الخلية المصابة بمرض سرطان الثدي، لمنع تكاثرها وزيادتها.

وشدد على أنه كلما استخدم العلاج بشكل مبكر، كلما كانت النتائج أفضل، مشيراً إلى أن هذا العلاج يؤخذ بمفرده مع العلاج الهرموني، أو بعد العلاج الكيميائى أو الإشعاعي، ما يؤدى إلى تحسن وعدم حدوث انتكاسة للمريضات.

وعن الشريحة التى تستفيد بالعلاجات الجديدة فى أورام الثدي، قال أن قرابة من 40 إلى 50% من السيدات المصابات بمرض سرطان الثدى يستفيدون بشكل كبير من هذا الدواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى