T V

عالم أزهري يوضح فضل القرآن الكريم في حياة الإنسان.. فيديو

أوضح الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، فضل القرآن الكريم وأكد على أنه يحافظ على استقرار الأسرة في المجتمع، وحال العمل بايآت القرآن ستقل نسبة الطلاق بين المتزوجين.

وقال حسن القصبي، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن القرآن ينظم الحياة، ويصلح النفوس، مشيرًا إلى أن القرآن يكرم كل من يلجأ إليه، موضحًا أن القرآن خاطب جميع التخصصات.

وتابع: إعمال العقل أمر به الإسلام، ويجب على قارئ القرآن فهم اللغة العربية بصورة جيدة، حتى يدرك العقل كافة المعاني التي جاءت في مختلف سور كتاب الله.

وأوضح القصبي، أنه يجب على المسلم الذي يتلو آيات الله، يجب عليه أن يطبق ما تلاه في القرآن، ويجب أن ينعكس على حياة الإنسان في كافة تعاملاته.

فضل القرآن الكريم

فضائل القرآن كثيرة جدًّا، لا تعد ولا تحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تَفنى الحياة على الأرض.

وقراءة القرآن فضلها عظيم، بها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة. ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم.

يؤمن المسلمون أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وفيه سعادتهم وفلاحهم، وهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله شريعته وحُكمه التام الكامل؛ ليتخذه الناس شرعة ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد صلى الله عليه وسلم التي عجز الجن والإنس جميعًا عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحداهم الله بذلك؛ فقال الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}، والقرآن الكريم له منزلة عظيمة جدًّا عند الله، حتى أنه تبارك وتعالى أقسم به فقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى