عقدة مغربية تلاحق كريستيانو رونالدو على الأراضي العربية
رسخ أبناء المغرب عقدة لدى البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، في السنوات الأخيرة، خاصة في المباريات التي أقيمت على الأراضي العربية بدأ من بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر.
ويعد كريستيانو رونالدو أحد أساطير الكرة على مستوى العالم، نظرًا للأرقام التاريخية التي يمتلك البرتغالي مع الأندية التي لعب لها.
وانضم رونالدو إلى نادي النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في نوفمبر من العام الماضي.
أول سقوط
جاءت أول خسائر كريستيانو رونالدو أمام المغاربة، أثناء قيادته لمنتخب البرتغال في بطولة كأس العالم، وودع منتخب البرتغال منافسات كأس العالم الأخيرة، بعدما خسر أمام أسود أطلس في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات ربع نهائي البطولة الأعرق على مستوى المنتخبات.
وأنهى منتخب المغربعلى حلم الأطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، حيث كان يطمح اللاعب في إنهاء مسيرته الدولية باللقب الأغلى.
كأس السوبر السعودي
واستمرت لعنة المغاربة تطارد رونالدو على الملاعب السعودية، بعد انتقاله للنصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن مهمة رونالدو سهلة، فإنه اصطدم باستمرار العقدة المغربية التي ضربته في كأس العالم.
وتمثلت العقدة الأولى في النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم اتحاد جدة، الذي حرم رونالدو من الفرحة مرتين بعد سقطة كأس العالم.
رونالدو سقط بنتيجة 1-3 في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، قبل أن يتلقى الخسارة الثانية بهدف نظيف في الدوري المحلي، وذلك على يد الاتحاد بقيادة حمدالله.
كأس خادم الحرمين الشريفين
المغربي الآخر منير المحمدي، حارس مرمى الوحدة، أسهم بقوة في حرمان رونالدو من الوصول لنهائي كأس الملك، بعدما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة أمام “صاروخ ماديرا”.
وقاد المحمدي الوحدة للتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة منذ 53 عاما، عقب الفوز على النصر 1-0 في نصف النهائي، حيث تصدى لهدفين محققين من اللاعب البرتغالي.
وبذلك، فإن رونالدو خسر كأس العالم على يد المغرب، وخرج من كأس السوبر وفقد صدارة الدوري على يد حمدالله، ثم ودع كأس الملك أمام المحمدي في عقدة مغربية لا تنتهي.