شدد عماد الدين حسين – عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على أن الحوار الوطني لن يناقش قضايا فرعية، ولكن سيكون من ضمن أهدافه مجابهة التحديات التي تواجه مصر، لذلك يجب عدم الخلط بين الفروع الصغيرة والقضايا الكبرى.
وتابع: ” سيكون هناك عشرات اللجان ، وهذا الحوار لن يحل مشكلة التعليم أو الصحة لأنها مشاكل عويصة ومستمرة معنا منذ سنوات، لكن يستطيع الحوار الاتفاق على أساسيات مثل الطريقة الجديدة للتعليم وما هو الشكل الأمثل للثانوية لكن الحوار الوطني لن يحل مشكلة التعليم”.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز – أن هناك أزمة ضاغطة على العالم كله وهى الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا الى أن من أهداف الحوار فتح المجال للجميع كي يساهم وهذا جزء أساسى من أهداف الحوار، كاشفا عن استئناف جلسات الحوار الوطني بعد عيد الأضحى المبارك.
وأوضح “حسين” أن جلسة اليوم سيكون من مهامها الخطط والقواعد والإجراءات والمنظمة للحوار الوطني وصولا إلى من الذى سيحضر والقضايا التي ستنظر أمام الحوار الوطني، بالإضافة إلى كيفية عرض الأفكار والتنسيق بين الآراء وصولا إلى نجاح الحوار.
وتنطلق أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، اليوم الثلاثاء، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، ودعا ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
