قال الإعلامى عمرو أديب، إنه من المؤمنين والمعتقدين والمسلمين بـ”المعراج”، وجدانى وعقديتى وتدينى مؤمنة بذلك وأنا لست مبتدع ولا مبتكر ولكن متبع في أمور الدين”، لافتاً إلى أنه ضد الهجمة التي تعرض لها الإعلامى إبراهيم عيسى عقب حديثه عن “الإسراء والمعراج”، ومطالبة البعض بوقفه والتنكيل به، وتابع:”على فكرة أنا مش بتكلم على إبراهيم بس لا وعلى حد بتاع رياضة أو غيره..طيب يا جماعة ما تردوا عليه
وأضاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “mbc مصر”، أن هناك ظاهرة تستهدف الإعلاميين لمجرد أن يقول الإعلامى رأيه، وتابع:”مش قادر أفهم مطالبات البعض بالقبض أو التحقيق أو الوقوف أو القتل أو السحل لحد لقال رأيه.
وشدد “أديب” على أن دور الإعلام هو توعية المواطنين ومن الوارد أن يكون على صواب أو خطأ وتابع:”ولا لينا الحق أن نفتى لكن لينا الحق أننا نقول رأينا ولو مش عاجبك قول ليا رأيك غلط..ولكن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة إرهاب للمذيعين .. هي السوشيال موجودة علشان الإعلام يبقى حر ولا يبقى مرعوب”، وتساءل قائلاً:”طيب أحنا بنشتغل ليه”.
وكانت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، عن الإسراء والمعراج، آثارت حالة من الجدل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد حديثه أن واقعة “المعراج” لم تكن صحيحة.
وقال “عيسى” خلال برنامجه عبر قناة “القاهرة والناس”، إن “واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، وأن كل قصة إنه صعود النبى محمد إلى السما، وأنه شاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة”.
