قال الهلال الأحمر في فلسـ.ـطين، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسـ.رائيلي يواصل جرائمه بحق أهالي قطاع غزة، وذلك من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إليهم، ومنع دخول الوقود إلى القطاع، مما يعرض حياة الجرحى للخطر.
الهلال الأحمر في فلسـ.ـطين
وأضاف الهلال الأحمر الفلسـ.طيني في بيانه أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع حاليا لا تسد سوى 3% من احتياجات سكانه، وذلك بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
ولفت الهلال الأحمر إلى أن الاحتلال الإسـ.رائيلي يمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة، مما يعرقل عملية نقل الجرحى إلى المستشفيات، ويعرض حياتهم للخطر.
وأوضح الهلال الأحمر أن عدد النازحين في جنوب قطاع غزة قد بلغ مليون شخص، وذلك بسبب القصف الإسـ.رائيلي المتواصل.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما صاروخيا هو الأقوى على الأراضي المحتلة منذ سنوات، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وكان دخلت قافلة مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة اليوم السبت، بعد انقطاع دام أكثر من أسبوع بسبب الحرب الإسـ.رائيلية على القطاع، وفي هذا الصدد جاء أول تعليق من السلطات الفلسطينية على دخول المساعدات عبر معبر رفح كالتالي:-
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن هذه الكميات من المساعدات لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات الإنسانية هو خطوة إيجابية، لكنه لا يكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة
وضمت القافلة شاحنتين فقط، وحملتا كميات محدودة من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، حيث يحتاج سكان القطاع إلى مساعدات عاجلة بعد تعرضهم لأضرار جسيمة جراء الحرب.
وفي وقت سابق، ردد عشرات الشباب المتطوعين هتافات أمام معبر رفح البري لدعم القضية الفلسطينية منددين بالحرب القائمة على إخواننا في غزة وفلسطين الشقيقة.
وجاء دخول المساعدات الإنسانية في إطار جهود الأمم المتحدة ومصر لمساعدة سكان غزة الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، حيث يحتاج سكان القطاع إلى مساعدات عاجلة بعد تعرضهم لأضرار جسيمة جراء الحرب.