“فلوس الدنيا مستويش عمري”.. تعويض سجين بـ 14 مليون دولار بعد 37 عامًا ظلمًا
أعلنت مدينة تامبا الأمريكية أنها ستدفع تسوية تبلغ قيمتها 14 مليون دولار بعد 37 عامًا ظلمًا قضاها شاب في السجن بسبب اتهامات خطأ بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في عام 1983 في فلوريدا.
وهو روبرت دوبوايز يبلغ من العمر 59 عامًا، تم القبض عليه عندما كان في الثامنة عشرة من عمره وأتهم بتلك الجرائم وتم الحكم عليه بمحاكمة مثيرة في عام 1985.
وقبل عامين من وقعت تلك الحادثة، حيث تم اكتشاف جثة باربرا جرامز، 19 عامًا، خلف عيادة أسنان في مدينة تامبا بعد أن تعرضت للضرب حتى الموت.
واشارت أصابع الاتهام نحو دوبوايز بالجريمة بناءً على دلائل قليلة، بما في ذلك شهادة مختبر السجن وتطابق أسنانه مع آثار عض الضحية.
وفي أغسطس 2020، تم الإفراج عن دوبوايز بعد ظهور أدلة جديدة تثبت براءته، بينما تم توجيه الاتهام لرجلين آخرين، وفي العام التالي، رفع دوبوايز دعوى قضائية ضد مدينة تامبا وبعض ضباط الشرطة وطبيب الأسنان الشرعي.
وبعد مفاوضات مطولة، وافق مجلس مدينة تامبا بالإجماع على التسوية، والتي ستدفع على ثلاث دفعات على مدى ثلاث سنوات.
حكاية قد لا تحدث، إلا في الأفلام لكنها قصة واقعية، تعويض أمريكي بـ 25 مليون دولار بسبب سجنه ظلمًا، أثارت جدلاً واسعًا وأصبحت حديث الساعة في أمريكا.
ذكرت صحيفة “إن بي سي” الأمريكية، أن السجين روني لونج سيحصل على تعويض أمريكي ب 25 مليون دولار، بعد قضاء أكثر من 44 عاما في السجن.
وأضافت، بأن روني لونج، قضى 44 عامًا في السجن بعد إدانته باغتصاب امرأة، وتم التوافق على تعويض ب 25 مليون دولار، بعد أكثر من ثلاث سنوات من تبرئته.
وأوضحت محامية الدفاع عن لونج البالغ من العمر 68 عاما، إنها ثاني أكبر تسوية لإدانة كاذبة في التاريخ.
ووفقًا لما نشرته الصحيفة، حُكم على روني بالسجن مدى الحياة في أكتوبر 1976 بتهمة اغتصاب امرأة أمريكية، وتم إثبات براءته في أغسطس 2020.
وقال محامو لونج إنه لا يوجد دليل مادي يورط لونج في الجريمة، لكنهم قالوا إن هناك الكثير من الأدلة التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة، بما في ذلك الشعر و43 بصمة إصبع، والتي اعتمدت عليها المحكمة، يمكن أن تبرر اتهامه في البداية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
موضوعات ذات صلة
حفل زفاف يتحول لدراما بعد تلقي العروس رسائل من عشيقة خطيبها