فن
أخر الأخبار

في ذكرى ميلاد العندليب.. الحكاية يرصد أهم المحطات الفنية في حياته

تحل اليوم الإثنين ٢١يونيو ذكرى ميلاد شخصية من أعظم وأعرق وأبرز الشخصيات فى الفن.

عبد الحليم حافظ ذلك الفنان الذى مازالت أغانيه وألحانه تعيش بداخلنا ومازلنا نشاهد كل أعماله كأننا نراها لأول مرة.

رحل عبد الحليم عن عالمنا عن فى مارس ١٩٧٧ عن عمر ناهز ٤٨ عاما، بعد معاناة وصراع طويل مع المرض.

خلاف بين أم كلثوم وعبد الحليم

اشتعل الخلاف بين كوكب الشرق “أم كلثوم”، وعبدالحليم حافظ في 23 يوليو 1964، عندما اجتمع الثنائي في حفلة واحدة، وكانت تنقلها موجات الإذاعة، بدأت أم كلثوم الحفل وكان من المقرر أن يختتم هذه الليلة أطالت أم كلثوم وتأخرت عن موعدها المحدد، الأمر الذي أثار غضب العندليب وقرر أن يهاجمها في نفس الليلة، وقبل أن يبدأ وصلته الغنائية قال: “طبعا منتهى الجرأة إن واحد يغني بعد أم كلثوم أو يختم حفلة غنت فيها أم كلثوم وخصوصا بعد ما غنت اللحن العظيم (أنت عمري)، أنا معرفش الأستاذ عبدالوهاب والست أم كلثوم أصروا أن أنا أختم الحفلة، ده شرف كبير، بس أنا معرفش هو شرف ولا مقلب؟”.

وعندما علمت أم كلثوم بما قاله “حليم”، أصابها الغضب وقاطعته فترة طويلة، وانتهى الخلاف بتدخل الموسيقار محمد عبدالوهاب، واعتذار العندليب.

 

فريد الأطرش

كان سبب الخلاف حفل عيد الربيع، إذ تصادف أن فريد والعندليب سيغنيان في نفس الليلة، ودب الخلاف بينهما بسبب مكان حفل كل منهما، واتهم العندليب فريد بحجز كل المسارح لمنعه من الظهور، واشتعل الخلاف أيضا بسبب إذاعة الحفل في الراديو والتلفزيون على الهواء.

وهنا قرر الإعلامي الكبير جلال معوض حل هذه المشكلة، وذلك عن طريق تقديم إذاعة صوت العرب حفل فريد الأطرش، وإذاعة الشرق الأوسط حفل العندليب، والتلفزيون يقوم بتصوير الحفلتين على ألا يقوم بالبث على الهواء مباشرة.

حدث الصلح بين النجمين عن طريق الإعلامي اللبناني عادل مالك الذي جمع بينهما في برنامج بعنوان “السجل المفتوح” واعتذر كل منهما للآخر.

في حفل أغنيته الشهيرة “قارئة الفنجان” انفعل عبدالحليم حافظ، بسبب مجموعة من الجماهير، هتفت خلال غناء العندليب لدرجة أدت للتشويش عليه فرد عليهم قائلاً: “أنا بعرف أتكلم وأصفر”.

وردة

في حفل أغنيته الشهيرة “قارئة الفنجان” انفعل عبدالحليم حافظ، بسبب مجموعة من الجماهير، هتفت خلال غناء العندليب لدرجة أدت للتشويش عليه فرد عليهم قائلاً: “أنا بعرف أتكلم وأصفر”.

الواقعة أثارت جدلا كبيرا في الصحافة وقتها، واتهم العندليب، الفنانة وردة بأنها التي دبرت هذا الأمر، وبعد فترة اكتشف أنها بريئة واعتذر لها.

وفسر المصور الكبير الراحل فاروق إبراهيم انفعال العندليب بأنه كان يمر بأصعب مراحل مرضه في ذلك التوقيت، ووقف على خشبة المسرح في تلك الليلة رغم آلام المرض وشدة النزيف، بينما شعر أن هناك من يتربص به ويسعى لتشويه صورته.

يذكر أن عبد الحليم حافظ ولد فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا، إلى أن توفاه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى