تكمل الفنانة منة شلبي اليوم عامها التاسع والثلاثين، بعد مسيرة فنية ليست بالقصيرة، ومشوار فني حافل تمتد لما يقرب من 20 عاما منذ ظهورها الأول في مسلسل “حديث الصباح والمساء” بعد مشاهد في أعمال أخرى مرورا بعدة أعمال منها بطولات مطلقة حققت فيها نجاحات كبيرة.
قدمت منة شلبي 60 عملا فنيا في مختلف الفنون في السينما والدراما التليفزيونية والدراما الإذاعية، وكانت محطتها الأولى في السينما حيث صعدت بقوة الصاروخ من خلال دورها في فيلم “الساحر” مع الفنان محمود عبد العزيز حين كانت في مقتبل عمرها.
منة التي ولدت لأم تعمل بالفن فهي ابنة الفنانة زيزي مصطفى، كان من السهل دخولها عالم الفن حيث ظهرت وهي صغيرة في عدة برامج تليفزيونية وبدأت مسيرتها في التمثيل عام 2000 من خلال مسلسل “سلمى يا سلامة” مع سميحة أيوب، وقد اشتركت بعدها في عدة أفلام شبابية.
انتقلت منة إلى مرحلة المشاركة في البطولة أمام نجم مثل فيلم “أبو العربي وآسف على الإزعاج وكده رضا ونور عيني وغيرها” حتى دخلت إلى مرحلة البطولة المطلقة، ومنه إلى سلسلة أعمال لا تعرف إلا النجاح حتى أصبحت نجمة يشار لها بالبنان في عالم الفن.
نجحت منة شلبي في حصد عدد من الجوائز والإيرادات الجيدة في أعمالها الفنية وقدمت بطولة أعمال مثل حارة اليهود ومؤخرا برعت في تقديم مسلسل “ليه لا” الجزء الثاني على أحد المنصات محققة نجاحا كبيرا للغاية ومازالت منة مستمرة في تحقيق النجاح وتنتظر عرض عملين من أقوى الأعمال هما “الجريمة” مع أحمد عز وفيلم الانس والنمس مع النجم الكوميدي محمد هنيدي خلال أيام قليلة.
من أصعب الأراء النقدية التي واجهت الفنانة منة شلبي في بداية حياتها الفنية والتي كانت كفيلة للقضاء عليها وكتابة شهادة وفاتها كممثلة هو الرأى النقدى الذي كتبه الاعلامي والناقد الفني محمود سعد بعد تقديمها فيلم الساحر حيث كتب نصا :” لا أرى من منة شلبي الا جسدا عاريا، ووزنا زائدا، وحضورا فنيا غائبا”.