مانشيت الحكايةهام

قرار غير مدروس| إغلاق مركز سموم المنصورة يخلق أزمة في البرلمان.. المركز يخدم 25 مليون شخص.. ومطالبات لرئيس الوزراء بالتدخل الفوري واستدعاء وزير الصحة لمجلس النواب

كتبت- أسماء نافع

في خطوة مفاجئة، قرر بعض المسئولين المسئولين في وزارة الصحة بإغلاق مركز السموم بالمنصورة، الشهر الماضي، رغم أنه يعالج عشرات الالاف من من حالات التسمم الخطيرة والتى قد تؤدى إلى الوفاة، بشكل يومي، وهو الأمر الذي خلق أزمة في البرلمان.

إقرأ أيضًا.. “القاتل الخفي”| الشابو مخدرات جديدة أخطر من الهيروين والحشيش والبانجو والأفيون .. جرائم بالجملة للكريستال ميث .. والبرلمان يطالب بسرعة التحرك لوقف انتشاره وحماية الأسر

النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، طالبت الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بالتدخل الفورى لوقف القرار غير المدروس من بعض قبل أن يتحول المركز إلى خرابة، وذلك بعد أن تلقت مئات الاتصالات الهاتفية والشكاوى من المواطنين والأطباءالمتضررون من القرار المفاجئ بإغلاق مركز السموم بالمنصورة.

وبناء على ذلك تقدمت بطلب استدعاء عاجل إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزيرة الصحة إلى البرلمان، ليكشف أمام النواب والمجلس الموقر أسباب القرارات غير المدروسة بإغلاق المركز الذى يخدم ملايين المواطنين فى 5 محافظات بوسط الدلتا.

والخدمات التي يقدمها مركز السموم بالمنصورة، تتمثل في حالات التسمم الغذائي الحاد، ولدغات العقارب والثعابين، والتسمم بالمبيدات الزراعية والمنزلية، والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، والتسمم بالعقاقير المهدئة، وتناول الأطفال المواد الكاوية ومنظفات المنازل، وجرعات الدواء الزائدة، وعلاج حالات التسمم بأقراص “الغلة” السامة، فضلا عن إجراء تحاليل لجميع أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية، كما يقوم مركز السموم بخدمة الرد على استفسارات المواطنين في أي وقت من أي مكان على مستوى الجمهورية.

عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان رأت أنه مهما كانت مبررات المسئولين بوزارة الصحة، فمن غير المقبول إغلاق مركز السموم بالمنصورة الذى يقدم خدمات علاج حالات التسمم ليلا ونهارا على مدار أيام الأسبوع.

ويشار إلى أن مركز السموم بالمنصورة الذى تأسس عام 2004، ويخدم 25 مليون مواطن يعيشون فى 5 محافظات، ولذلك طالبت النائبة أمل سلامة، رئيس الوزراء بالتدخل قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى